بمعدل حالة كل ثلاث دقائق، يقع آلاف القصر في فرنسا ضحية للاعتداء الجنسي، هكذا جاء تقرير الشرطة بفرنسا، الذي أعلنته قناة الأخبار الأوروبية، أما جرائم الأطفال عبر الإنترنت وزنا المحارم، فهي تعد من الظواهر المتكررة واليومية في فرنسا، حيث تتلقى الشرطة في فرنسا سبعمائة بلاغ يومي عن محتويات إجرامية يومية للأطفال، تنشر عبر الإنترنت.
جهاز الشرطة الفرنسي
وكان جهاز الشرطة الجديد بفرنسا، والمسئول عن مكافحة العنف ضد الأطفال من القصر، قد أعلن وجود 160 ألف طفل سنويا، يقع ضحية العنف الجنسي، وذلك على مستوى جميع أنحاء فرنسا، وهذا يعادل وقوع جريمة الاعتداء كل ثلاث دقائق، بحسب ما جاء في موقع euronews، كما دعت قائدة فرقة العمل المسئولة عن العنف ضد الأطفال غابريال هازان، الشعب الفرنسي لضرورة التبليغ عن مثل هذه الحالات، حيث قالت غابريال أن هذه الجرائم ضد الأطفال، تنتشر بشكل يومي متكرر على الإنترنت، حيث نتلقى بمعدل 700 بلاغ كل يوم، عن محتويات للأطفال عبر الإنترنت، ووفقا للإحصائيات فأن 440 طفل فرنسي يقعون ضحية للعنف الجنسي يوميا.
العنف ضد الأطفالقانون العقوبات الفرنسي
وكان البرلمان الفرنسي قد أقر في عام 2021 قانونا وتشريعا جديدا، ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال، في عام 2021، أثر قضايا هزت الرأي العام آنذاك، ونص القانون على:
- يعد اغتصابا كل الممارسات الجنسية مع أطفال دون ال15 عاما، حيث كان يعفى من الجريمة في السابق كل من أثبت أن الفعل بالتراضي.
- العقوبة لهذا الاعتداء تصل إلى السجن لمدة 20 عاما.
- نص القانون أيضا على تحديد عتبة زنا المحارم في حالة الموافقة إلى 18 عاما.