إنتشرت ظاهرة التحرش والاغتصاب داخل الجيش الإسرائيلى وتحول إلى وباء من المتوقع أن يلتهم المنظومة العسكرية في إسرائيل، حيث أكدت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن حالات التحرش والإعتداءات الجنسية وصلت إلى 1000 حالة في العام الواحد.
وكانت أخر حادثة إغتصاب داخل جيش الاحتلال تم نشرها اليوم (الثلاثاء) في الموقع الاخبارى الإسرائيلى ” يسرائيل هيوم ” حيث تعرضت جندية إسرائيلية ” 19 سنة ” للإغتصاب من قبل أحد زملائها في الوحدة 8200، أثناء حفلة تم تنظيمها من قبل الكتيبة.
وذكرت الصحيفة أن الوحدة 8200 التابعة لشعبة الإستخبارات في الجيش الاسرائيلى نظمت حفلة للجنود، بينما قرر أحد الجنود من سلاح الجو الإعتداء على الجندية الاسرائيلية حيث قام بتشجيها على شرب المزيد من الكحول حتى أغمى عليها.
وقالت القناة العاشرة الاسرائيلية أن الجندى إستغل حالة الإغماء التي إنتابت الجندية وأرغمها على الدخول في غرفة جانبية وأعتدى عليها. وقدمت الجندية شكوى بعد الواقعة ضد زميلها وإعتقال الجندى والتحقيق معه من قبل الشرطة العسكرية الاسرائيلية.
والمثير أن الجندى المتهم بالاغتصاب تم الإفراج عنه وإخلاء سبيله حينما قال أنه لم يرغم زميلته على شيء وأن العلاقة حدثت بموافقتها وأن هناك تراضى بين الطرفين.
وذكرت صحيفة هآرتس أن جيش الاحتلال قرر مؤخراً إنشاء منظومة قانونية تمنح ضحايا التحرش الجنسى من المجندين والمجندات دعم قانونى مجانيا خلافا لما كان متبعا قبل ذلك.