أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جنديين بجروح خطيرة وذلك خلال عملية فاشلة هدفت إلى تحرير رهائن ليلا في قطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل محتجز خلال العملية.
وقد تعثرت الجهود إلى إحياء الهدنة وتقول إسرائيل إن نحو 138 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
وفي بيان له فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنديين أصيبا بجروح خطيرة خلال عملية لإنقاذ رهائن تحتجزهم حماس.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي أن (العديد من الإرهابيين الذين شاركوا في خطف واحتجاز الرهائن قتلوا خلال العملية، ولكن لم يتم إنقاذ أي رهائن خلال هذا النشاط).
ومن جهتها فقد أفشلت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محاولة الوصول إلى أحد الأسرى الإسرائيليين.
وأعلنت أن قوة إسرائيلية خاصة تم اكتشافها أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد الأسرى وقد تم خلال الاشتباك معها قتل وإصابة أفراد القوة، وقد تم نشر مقطع فيديو يظهر ما قالت إنها جثة المحتجز.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفي بيان حماس مطالبًا بعدم نشر الشائعات غير المؤكدة.
ويذكر أن الهدنة التي استمرت أسبوعًا وانتهت في الأول من ديسمبر وقد شهدت إطلاق سراح 105 رهائن من غزة بينهم 80 إسرائيليًا معظمهم من النساء والأطفال وذلك مقابل إطلاق سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا من النساء والأطفال.
ومع ذلك لا يزال حوالي 138 رهينة محتجزين في غزة وتستمر الجهود لتحقيق هدنة جديدة.