تعاني الضفة الغربية من وطأة الاحتلال الصهيوني، الذي يزرع المستوطنات ويسرق الأراضي الفلسطينية، وسط تميز عنصري كبير تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد أهالي الضفة، وقد صدرت قرارات سابقة لمجلس الأمن لوقف الاستيطان اليهودي على الأراضي الفلسطينية، واليوم يناقش مجلس الأمن وقف الاستيطان مرة أخرى.
تتعرض الضفة الغربية لحملة هدم منازل واعتقالات، ويطلق الاحتلال العنان للمستوطنين، حيث يظهر في هذا الفيديو اقتحام مستوطنون يوم السبت الماضي لمزرعة مواشي، والقيام بسرقة الأغنام بها تحت مرأى ومسمع جنود الاحتلال، كأن النهب والسرقة أصبح نهج الدولة الإسرائيلية.
تحرسهم شرطة الاحتلال.. مستوطنون يسرقون مواشي فلسطينيبن أمام أعينهم بمنطقة شلال العوجا قرب أريحا في الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/reKbwnElQx
— TRT عربي (@TRTArabi) June 23, 2024
سموتريتش يوجه بتوسيع الاستيطان
يعتقد وزير المالية الإسرائيلية، بأن الحرب التي تقودها إسرائيل على غزة حرب وجودية، وأنه يجب العمل لمنع إقامة دولة فلسطينية، وأن خير سبيل لذلك هو التوسع في إقامة المستوطنات اليهودية داخل الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس، ويعد هذا الموقف هو موقف حكومة نتنياهو، حيث أنها تخطط لبناء 3500 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين رغم مخالفة ذلك للقانون الدولي، وقد أقيمت 24300 مستوطنة في الفترة بين 1 نوفمبر2022 وحتى أكتوبر 2023، وكان ذلك سببا من أسباب انتفاضة الأقصى، حيث أن إسرائيل تنوي توسيع السيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة على السواء، وقد أدان المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط اليوم عمليات الاستيطان اليهودية في مجلس الأمن، وأكد عدم قانونيته كما أدن مماراسات المستوطنين المسلحين في الضفة الغربية.
وزير المالية الإسرائيلي: نريد فرض حقائق على الأرض لتحويل الضفة الغربية إلى جزء من دولة إسرائيل#حرب_غزة pic.twitter.com/0siAXvfyvg
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 24, 2024
أكد المنسق الأممي للأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن، نحن في حاجة إلى دعم دخول المساعدات الإنسانية في غزة، وتعهد إسرائيل بحماية المدنيين، ويجب أن تكون استخدام القوى الفتاكة والمتفجرات محدود، ويجب اتخاذ الخطوات الواضحة لحل الدولتين وان تقام دولة إسرائيل جنبا إلى جنب لدولة فلسطينية ذات سيادة، ولذلك نحن ضد إقامة المستوطنات وهدم منازل الفلسطينيين، كما أكدت المندوبة الأمريكية لدى المجلس، أن توسيع الاستيطان يعطل السلام وحل الدولتين الذي نسعى إليه، كما أوصت المندوبة الأمريكية إسرائيل بالثقة في السلطة الفلسطينية وتركها لحكم الدولة الفلسطينية، وألقت اللوم على حماس لتعطيل صفقة التبادل.
