ماذا تفعل إذا وجدت حقيبة مليئة بالدولارات الوفيرة والتي قد تبلغ مرتب عام كامل من العمل المتواصل؟
هل ستردها إلى أصحاباه أم تحتفظ بها؟ وإذا رددتها فهل تريد جائزتك القانونية ام تشعر أنه لا ينبغي عليك الحصول على مقابل جزاء أمانتك؟ إنها أسئلة مهمة في زمن قلت فيه الأمانة وكثر النهب وإنتشرت السرقة.
ولكننا على موعد مع رجل ضرب مثالا قويا في الأمانة وإنكار الذات حيث إستقبلت شرطة ولاية كاليفورنيا من مديرة فرع مطعم أبل بيز بلاغا يفيد أن أحد العاملين بالمطعم وجد حقيبة بها مبلغ 32 ألف دولار كاملا من فئة المائة دولار على إحدى الطاولات ويريد ردها إلى صاحبها.
وقامت الشرطة بالبحث عن صاحب الحقيبة لتكتشف أنها عائلة كانت قد حضر للمطعم ومعهم الحقيبة لكنهم نسوها وغادروا المطعم بدونها، ليجدها النادل ويسلمها لمديرة المطعم.
الغريب في هذه القصة والمؤثر حقا والذي يفرقها عن مثلها من الحوادث مثلها أن النادل البسيط رفض تماما ذكر إسمه وعدم تلقي الشكر على أمانته أو تلقي أي مقابل لرده الحقيبة لأصحابها وقام برد المبلغ كاملا على الرغم من عدم وجود كاميرات مراقبة في مكان الحقيبة بل وطلب من مديره عدم الإشارة إليه أو ذكر إسمه تماما !