فاز رئيس الوزراء الكندي الحالي جاستن ترودو بجولة رئاسية جديدة بعدما حسم الحزب الذي يترأسه الانتخابات الكندية اليوم الثلاثاء، وكانت وسائل اعلام كندية ودولية قد أعلنت فوز الحزب الليبرالي برئاسة جاستن ترودو في الانتخابات الكندية ليحظى ترودو بجولة رئاسية ثالثة له منذ توليه الحكم للمرة الأولى.
شهدت الانتخابات الكندية فوز الرئيس جاستن ترودو وحزبه بالانتخابات التشريعية الكندية المبكرة، وأعلنت الصحافة فوز حزب ترودو الحزب الليبرالي في الانتخابات، وفاز الحزب الليبرالي في الانتخابات التشريعية وتقدم بحوالي 154 دائرة انتخابية متفوقاً بذلك على المحافظين الذين احتلوا المرتبة الثانية بـ 121 مقاطعة ودائرة انتخابية كندية وذلك جاء بناءاً على نتائج الفرز الأولية لصناديق الاقتراع في مختلف المقاطعات التي شملتها التغطية الانتخابية.
وبالنسبة لعدد المقاعد يبدو بأن الحزب الليبرالي قد لن يحظ بأغلبية في هذه الحالة وذلك بسبب أن مقاعد مجلس العموم الكندي يبلغ عددها 338 مقعداً، وللفوز بالأغلبية يحتاج الحزب الليبرالي لحوالي 170 دائرة انتخابية ويعكس ذلك فشل الرئيس الذي فاز بولاية جديدة للمرة الثانية بالحصول على أغلبية المقاعد، وكان ترودو قد خسر الأغلبية أيضاً قبل عامين من الان.
وقالت مصادر بأن جاستن ترودو وعائلته يشعرون بالرضا حيال نتيجة الانتخابات الحالية، وأفادت زوجة جاستن ترودو السيدة صوفي غريغوار بأنها تشعر بالرضا حيال النتيجة وكذلك هو الحال مع أطفالها الذين يشعرون أيضاً بحالة من الرضا إزاء نتيجة الانتخابات التشريعية، وشكرت صوفي غريغوار الشعب الكندي قائلة لهم بأنهم قد اتخذوا القرار الصحيح، وعن نفسه أكد ترودو بأنه مطمئن وذلك عند ادلائه بصوته في صناديق الاقتراع.
ويذكر بأن المرة الأولى التي تمكن فيها جاستن ترودو من اعتلاء السلطة كانت في عام 2015 حيث فاز ترودو في الانتخابات الفيدرالية بأغلبية ساحقة باسم حزبه الليبرالي الكندي، وكان ترودو قد انتخب رئيساً للحزب الليبرالي في 2013 بشكل رسمي، وللمعلومات أيضاً يذكر بأن ترودو هو ابن رئيس الوزراء الأسبق لكندا السيد بيير ترودو والذي توفي في عام 2000، ويذكر أيضاً بأن جاستن ترودو يحظى بشعبية كبيرة في أوساط المهاجرين والكنديين من أصول أجنبية وذلك بسبب سياسات الاندماج التي تتبعها حكومته.