هز خبر القبض على طبيب عامل بمستشفى شارل نيكول العاصمة التونسية ومواقع التواصل الإجتماعي بعد الإشتباه في تورط هذا الطبيب في إقتلاع وسرقة أعين الموتى، كان ذلك بعد قضية رفعتها عائلة ضد الطبيب وقد ذكر فيها أنه قد تم اقتلاع عيني ابنهم المتوفي في المستشفى دون علمهم.
أشارت الجريدة التونسية الصباح يوم الخميس 13 يونيو 2019 بأنه قد تم القبض على الطبيب المعني بالأمر والتحقيق معه والإستماع لأقواله ثم تركه في حالة سراح إلى أن يتم إستكمال الأبحاث اللازمة.
صرح رئيس قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول “منصف حمدون” أن الحادثة عادية وأن أي شخص يتوفي في المستشفى يمكن أخذ عينيه ما لم تعارض العائلة ذلك مؤكدا أن ما قام به زميله هو أمر قانوني حيث ذكر منصف حمدون أن العائلة في هذه القضية لم تقدم أي إعتراض عن إقتلاع عيني إبنهم بعد وفاته وأن ما حصل هو تطبيق واضح للقانون.
ينصف القانون التونسي عدد 22 لسنة 1991 في فصله الثالث على أنه ”يجوز أخذ عضو من جثة شخص ميت لغاية علاجية أو علمية ما لم تحصل ممانعة من الهالك في قائم حياته أو بعد وفاته من الأشخاص كاملي الأهلية الآتي ذكرهم حسب الترتيب التالي: الأبناء – الأب – الأم – الزوج – الأخوة والأخوات والولي الشرعي”.
كما يمنع أخذ الأعضاء إذا عارض في ذلك شخص من بين الأقارب يحتل مرتبة أقرب أو يكون الأكبر سنا بالنسبة للأبناء أو الأخوة والأخوات.