أعلنت إسرائيل مؤخرًا تهديدها بطلب تدخل الولايات المتحدة في حال تعرضت لأي ضربات من قبل ما وصفته بـ “الأعداء” على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وقد صرح تساحي هنغبي رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في تصريحاته يوم الثلاثاء أنه في حال تعرضت إسرائيل لهجمات من الأعداء فإن الولايات المتحدة ستتدخل لصالحها.
ومنذ بدء الهجمات الصاروخية التي شنتها حماس قبل 10 أيام تلقت إسرائيل دعمًا سياسيًا وعسكريًا كبيرًا من الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من ذلك لم يتضح بوضوح ما يقصده هنغبي بتعبيره “التدخل الأميركي”.
وفي سياق متصل فقد أكد هنغبي أن إسرائيل مستعدة لمواجهة أي تهديدات جديدة، ولكنها ترغب في منع تشكيل جبهة قتالية إضافية، وأضاف أنهم مستعدون للتصدي لحزب الله على الحدود الشمالية في حال تصاعدت الأحداث.
تشهد المنطقة للحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان زيادة في حدة التوترات، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي وحزب الله بتبادل إطلاق الصواريخ والقذائف.
وفي أحدث التطورات أعلن حزب الله استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين في موقع بياض بليدا باستخدام صواريخ موجهة مما أسفر عن وقوع إصابات.
وأضاف حزب الله أنه استهدف أيضًا آلية عسكرية إسرائيلية في موقع المطلة ونقطة تمركز عسكرية مقابل بلدة راميا مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين وفقًا لتصريحات الحزب.
ومن جهة أخرى نعى حزب الله أربعة من عناصره الذين قتلوا في المواجهات مع القوات الإسرائيلية، كما تعرض مركز أمني تابع لقوى الأمن الداخلي اللبناني في بلدة رامية لقصف إسرائيلي.
وفي تطور آخر تم تنشيط صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية المجاورة في منطقة الجليل على الحدود مع لبنان.
وتتصاعد التوترات في المنطقة وتثير القلق بشأن احتمال تصاعد النزاع العسكري بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
