تعرضت كنيسة سانتا ماريا الرومانية الكاثوليكية في منطقة صاري ير بإسطنبول لهجوم مسلح يوم الأحد، وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث في منشور نشر على تيليجرام، وأكد التنظيم بأن اثنين من أعضائه نفذا الهجوم وفروا هاربين.
وقد أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا بأن مسلحين ملثمين فتحوا النار على شخص وقتلوه خلال قداس في الكنيسة، وأكد بأن السلطات تقوم بعمليات بحث مكثفة للقبض على المهاجمين.
وقد رفضت الحكومة التركية بشدة هذا الهجوم ووصفته بالعمل الإرهابي.
وقد أكد وزير الداخلية التركي بأن الهجوم قد وقع في تمام الساعة 8:40 صباحًا بتوقيت جرينتش.
وتم استهداف شخص واحد فقط خلال القداس ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أخرى.
وقد تم نشر لقطات مصورة تظهر سيارات الشرطة والإسعاف خارج الكنيسة، ولكن لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم أو سبب استهداف الضحية.
وقد قام رجب طيب أردوغان رئيس تركيا بالاتصال بقس الكنيسة ومسؤول محلي من الحزب الحاكم لتقديم تعازيهم.
وقد أعرب البابا فرنسيس أيضًا عن تعازيه لضحايا الهجوم وأعرب عن تضامنه مع كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول.