استهدف انتحاري مطعماً في مدينة بيني شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في وقتٍ متأخر من يوم عيد الميلاد ليسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح خطيرة، لم تعلن أي منظمة أو جماعة مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مجموعة من الأشخاص الذين قدموا للاحتفال.
قالت مصادر اعلامية محلية بأن التفجير استهدف حانة ومطعم في مدينة “بيني” في شرق الكونغو وتقول صحيفة الجارديان البريطانية بأن الحانة كانت مزدحمة وتضم آلاف الأشخاص الذين قدموا للاحتفال بأعياد الميلاد، وبحسب صحيفة الجارديان أيضاً تم منع الانتحاري من الدخول الى المطعم لذلك قام بتفجير نفسه أمام المدخل مخلفاً 6 قتلى و13 جريحاً تم نقلهم للمستشفى والعدد قابل للزيادة، يذكر أن من بين القتلى طفلين بحسب ما أكده عمدة بيني السيد نارسيس موتيبا.
لم يتم الكشف عن دوافع التفجير أو هوية من قام به ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الأمر، قالت السلطات بأنه من الصعب التعرف على المهاجم من بين حشود الناس الذين لقوا حتفهم لأن جميع من شاهدوه عن قرب قُتلو وتفرقت أشلاء أجسادهم ولكن التحقيقات لا تزال جارية.
ويذكر بأن حراس المطعم الذي كان الناس يحتفلون فيه قد حاولوا إيقاف الانتحاري وحاولوا اطلاق النار عليه حيث قال شهود بأن إطلاقاً كثيفاً للنيران كان قد تم قبل لحظات من التفجير.