قام الشباب الفلسطينيين بمظاهرة سلمية حاشدة على الحدود للاعتراض على العدوان الإسرائيلى في الأراضى الفلسطينية المحتلة، ولكن قابلت القوات الاسرائيلية ذلك بالنيران على الشباب الفلسطيني مما ادى إلى استشهاد 55 فلسطينيا وإصابة 2500 آخرين إلى وقت كتابة المقالة هذه
وفي إطار التصعيد الإسرائيلى ضد المواطنين الفلسطينيين
قدمت مصر بعض المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة وقامت بفتح معبر رفح ليعبر الأفراد من خلاله لتقديم الاسعافات في المستشفيات المصرية وتقديم المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وقد صرح الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة بأن هناك توجيهات من القيادة السياسية لاستقبال مصابي الفلسطينيين لعلاجهم في مستشفيات مصر، كما أعربت مصر في بيان عن وزارة الخارجية عن إدانتها لما يحدث من جانب الاحتلال الإسرائيلى ورفضها القاطع عن استخدام القوة في مواجهة المسيرات السلمية محذرا من التبعات السلبية لذلك.
ومن جانب الرئيس الفلسطينى
أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن اجتماع القيادة الطارئ في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، والعمل على تنكيس الأعلام غدًا الثلاثاء لمدة 3 أيام حدادًا على أرواح الشهداء، كما أعلن الإضراب غدًا لمناسبة ذكرى النكبة، وأكد على أن اليوم هو أعنف الأيام التي مرت على الشعب الفلسطيني وأنه لن يتوقف عن نضاله ونضال الشعب الفلسطيني السلمى ضد الإرهاب والاحتلال الإسرائيلي حتى النصر وإقامة دولة عاصمتها القدس.
أما عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود
طالب بالتدخل الفورى وخصوصا في المحافظات الجنوبية لوقف المذابح التي وقع فيها الشعب الفلسطينى تحت يد القوات الاسرائيلية، وناشد الحكومات العربية والإسلامية والدول الصديقة بالتدخل لوقف الدماء.
ومن جانب عضو المكتب السياسى لحركة حماس “خليل الحية”
هدد بالتصعيد العسكري بقيادة حماس عبر ذراعها العسكرية كتائب عز الدين القسام، وأكد على أن صبر فصائل المقاومة الفلسطينية لن يستمر طويلا وذلك في حال استمرار التصعيد الإسرائيلى، وأكد على أن خطوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اعتداء على حق الشعب الفلسطيني في أرضه وجريمة ضد الإنسانية بأكملها محل كل التبعات إلى الأدارة الأمريكية
تابعونا على موقع نجوم مصرية لمعرفة التفاصيل عن يوم العودة وعن الشعب الفلسطيني حيث أن الموضوع متجدد بإستمرار إن شاء الله.