انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات بخصوص علاقة المرشح الرئاسي الأمريكي ومغني الراب كانييه ويست بزوجته نجمة التليفزيون الأمريكي وعارضة الأزياء كيم كارديشيان، وانتشرت إشاعات تؤكد اقتراب الثنائي من الطلاق حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، فما هي صحة الخبر وما هي القصة الكامنة وراء سعي الثنائي للطلاق؟
من المعروف أن مغني الراب كانييه ويست كان قد أعلن عن نيته للترشح للانتخابات الأمريكية المقبلة التي ستقام في شهر نوفمبر القادم، وكان كانييه قد اقام أول تجمع انتخابي له يوم الأحد الماضي في منطقة “نورث تشارلستون” بولاية كارولينا الجنوبية، والذي تحدث فيه عن التحديات التي تواجه المرأة في الولايات المتحدة الامريكية من عدم مساواة في التعليم وقسوة الشرطة مع السيدات…إلخ
وقاد الحديث أعلاه كانييه للحديث عن محاولته وزوجته لإجهاض ابنته الأولى له من كيم كارديشيان “نورث”، علماً بأن له أربعة ابناء من كيم، وتحدث عن الطريقة التي جرت بها الأمور قبل أن يصيح باكياً أمام الجماهير، ولم يكن الحديث عن إبنته فقط هو ما اغضب زوجته، بل امتد ليصل إلى والدة كيم نفسها، حيث وصفها كانييه بأنها مثل رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مما أغضب زوجته كيم منه بشدة.
ورد كيم على ما حدث كان عن طريق خاصية الـ”إستوري” في إنستغرام، وتحدثت في الامر مؤكدة ان زوجها كانييه مصاب بمتلازمة الإضطراب العقلي ثنائي القطب، والذي أمضى لأجله كانييه سنوات في المستشفى محاولاً العلاج منه.
واشتدت العلاقة بين الزوجين توتراً في الأيام القليلة الماضية مما أدى بالزوجين على الإنفصال، ويحاول كانييه ويست إصلاح الأمر ولكن بدون فائدة، كما أن كيم كارديشيان بدت مقتنعة جداً بضرورة الطلاق من كانييه في الفترة المقبلة.