هذا الرجل أرعب أوروبا كلها حتى درجة أنهم وصلوا لخويف به الأطفال الصغار وكان مصدر رعب لهم لما كان تأثيره فيها وما عمله ولما مات إحتفلت وفرحت فقد أحست بالأمان وأنهم لا شيء لهم يخشونه بعد هذا وهذا الرجل هو صلاح الدين الأيوبي رحمة الله عليه.
حيث أنه ولد وقت الآندلس لما كان في يد المسلمين، سنة 326 هجري دخل لجيش المسلمين وبدأ بالترفي شيءا فشيئا لموهبته ومستواه حتى وصل لمنصب أمير على الآندلس وقائد جيوش المسلمين، وإنتصر في أربعة وخمسون معركة، وكان مصدر رعب للأوروبين فقد قتل الكثير من أسيادها ولم يقدروا على مواجهته وهزيمته. وبعد موته قام قائد يدعى الفونسو بوضع سرير فوق قبره ونام عليه فرحا كأنه إنتصر ولكن زوجته فالت له إن هذا لا يزيدك فخرا وإنما يزيد صاحب القبر أنهم يعرفون أنه لو تنفس لن يبقى أحد منهم على قيد الحياة.