تعرف على أكثر الإعلانات المهينة للشركات التجارية في تاريخ التلفيزيون، والتي منعت لاحقاً من العرض في عدة دول
تهدف الإعلانات عادة لأجل لفت انتباه الناس إلى أحد المنتجات الموجودة في السوق بصورة مبتكرة حتى يلقى المنتج رواجاً لدى الناس.
ونشاهد يومياً في التلفاز أشكالاً متنوعة للإعلانات من مختلف الشركات والتي تهدف جميعها إلى لفت انتباه الناس لشراء منتجاتها، ويعرف ذلك النشاط على أنه دعاية وإعلان، ولا حرج في ذلك.
ولكن ما ستقرأونه هنا في هذه السطور لا يمت للنزاهة في الإعلان بصلة، وذلك لأن فيه كماً كبيراً من الإهانة للمنتجات الأخرى، وإذا شاهدت الإعلان فستلاحظ أن هناك كماً كبيراً من الإهانة والاستحقار في تلك الإعلانات التي سنتطرق لها.
إعلان بيبسي وكوكا كولا
إنتشر ذلك الإعلان في فترة التسعينات من القرن الماضي، ويظهر بالإعلان طفل قصير القامة يريد شراء عبوة من المشروب الغازي “بيبسي” ولكن لأنه قصير القامة اشترى إثنين من عبوات الكوكا كولا ليقف عليها حتى يصل إلى زرار البيبسي.
نرى أن في ذلك الإعلان كمية كبيرة جداً من الإهانة لشركة كوكا كولا وبالرغم من ذلك لم يمنع الإعلان من العرض في الولايات المتحدة الأمريكية.
إعلان ماكدونالدز وبيرغر كينج
عرضت شركة ماكدونالدز في عام 2006 إعلانا لها في المملكة المتحدة، يظهر في ذلك الإعلان صبي صغير يقوم بتناول فطوره في ساحة إحدى الحدائق بينما يتعرض للتنمر من قبل أصدقائه الذين يقومون بأخذ وجباته منه بالقوة علماً بأنه كان يتناول وجبات بطاطس من ماكدونالدز، وبعد تعرض الطفل للمضايقة لعدة أيام قرر أن يحضر معه كيساً بلاستيكياً من مطعم “بيرغر كينج” وعندما رآه الأطفال الآخرين لم يرغبوا بمشاركته الطعام مرة أخرى، ويظهر الطفل في نهاية الإعلان وهو يتناول فطوره من دون تعرضه للمضايقة.
إعلان جاغوار ومرسيدس
أطلقت شركة مرسيدس من قبل إعلاناً يظهر فيه مهندس ميكانيكي وهو يمسك بدجاجة ويقوم بتحريك جسدها للأمام وللوراء عدة مرات بينما يبقى رأس الدجاجة ثابتاً في مكانه، في إشارة من الشركة للثبات الذي تتمتع به سيارات المرسيدس، ويظهر في الإعلان بعد ذلك حيوان الجاكوار الذي يقوم بعدها بالتهام الدجاجة، ويدلل الجاغوار هنا على نوع سيارات “جاغوار” الإنجليزية، وفي ذلك إهانة كبيرة لشركة مرسيدس الألمانية.