أصدرت السفار الكندية لدى السعودية بيانا ونشرته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي ” توتير ” طالبت فيه بالإفراج عن نشطاء حقوق المرأة في السعودية ونشطاء حقوق المجتمع المدني، وخصت بالذكر الناشطة السعودية سمر بدوى مما تسبب في حدوث أزمة دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية ودولة كندا
بدورها قامت المملكة العربية السعودية بالرد على البيان الصادر من الخارجية الكندية، وأعلنت أن السفير الكندي لديها شخصية غير مرغوب فيها، واستدعت سفيرها من كندا وأيضا قامت بتجميد التعاملات التجارية مع كندا
وكان هذا التوتر قد بدأ بين المملكة العربية السعودية وكندا على خلفية إعلان هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية أن المملكة العربية السعودية اعتقلت الاسبوع الماضي الناشطتين نسيمه السادة وسمر بدوى
يذكر أن سمر بدوى بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، تحديها لنظام السعودية التمييزي “كما تقول” لنظام ولاية الرجل، وهى من مواليد المملكة العربية السعودية عام 1981، حيث أنها كانت من أوائل اللواتي طالبن المملكة العربية السعودية بالتصويت وأيضآ الترشح في الانتخابات البلدية، والسماح للمرأة بقيادة السيارة
وتعد سمر بدوى من كثيري رافعي الدعاوى القضائية حيث أنها قامت برفع دعوة قضائية على والدها اتهمته فيها انه كان يمارس العنف الجسدي ضدها لمدة 15 عاما وقالت انه تزوج العديد من النساء، وصل عددهم إلى 14 امرأة، وانه كان يتعاطى المخدرات، وترك وظيفته واهدر الكثير من المال من اجل الحصول على المخدرات، وفي عام2011 رفضت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية ترشح سمر بدوى للانتخابات البلدية فقامت سمر بمقاضاتها