تعرضت القوات الأمريكية والدولية في شمال شرق سوريا لعدة هجمات بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ في غضون 24 ساعة.
وقد أكد مسؤول في الجيش الأمريكي أنه لم تحدث إصابات خطيرة وأن الأضرار تقتصر على بعض التلفيات الطفيفة في البنية التحتية، وقد تعرضت القوات الأمريكية لثلاث هجمات مساء الأحد وهجوم واحد صباح الاثنين.
وقد تزامنت هذه الهجمات مع سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق وسوريا في الفترة الأخيرة، وذلك في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وقد زادت الولايات المتحدة من تواجدها العسكري في المنطقة وأعربت عن قلقها من حدوث (تصعيد كبير) ضد جنودها في الشرق الأوسط.
وتتمركز قوات أمريكية في سوريا منذ تشكل تحالف لهزيمة تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق منذ 2014.
والأسبوع الماضي فقد بلغ مجموع الاستهدافات للمواقع الأمريكية 38 هجوما منذ 17 أكتوبر وذلك بعد أيام فقط من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكانت فصائل عراقية ومليشيات موالية لإيران في سوريا تعهدت بالهجوم على المواقع الأمريكية العسكرية بسبب الدعم الذي تقدمه واشنطن إلى إسرائيل في حربها على غزة.
وقد دفعت الولايات المتحدة الأمريكية بحاملتي طائرات وغواصة نووية إلى الشرق الأوسط وذلك لردع أي طرف إقليمي من الانخراط في الحرب الدائرة في غزة.
ورغم تعزيز التواجد العسكري فقد تعرضت القوات الأمريكية لهجمات في سوريا والعراق كما أسقطت مسيرة قرب اليمن.
