أعلنت كوريا الشمالية يوم الاثنين أنها نجحت في تطوير نظام جديد لقاذفة صواريخ متعددة الأغراض، والذي سيسهم في تعزيز قدراتها الدفاعية.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية فقد نفذت أكاديمية بيونغ يانغ لعلوم الدفاع اختبارًا ناجحًا للتحكم في إطلاق صواريخ باليستية من قاذفة صواريخ بقذائف عيار 240 ميليمترًا يوم السبت، وتهدف هذه التجربة إلى تطوير نظام صواريخ باليستية وقذائف قابلة للتحكم.
ومن المقرر الآن إعادة تقييم القاذفة الجديدة وزيادة دورها في ساحة المعركة، ويأتي هذا الإعلان في سياق التوتر المتصاعد بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية.
فقد أعلنت كوريا الشمالية في العام الحالي أن كوريا الجنوبية هى عدوها الأول، وأغلقت الوكالات المكرسة لإعادة توحيد البلدين وهددت بإعلان الحرب إذا انتهكت كوريا الجنوبية حدودها حتى لو بمقدار صغير.
كما أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يوم الجمعة الماضي بأنه لن يتردد في وضع حد لكوريا الجنوبية إذا تعرضت لأي هجوم، ووصف سول بأنها الدولة المعادية الأولى والأكثر خطورة بالنسبة لكوريا الشمالية.
وفي يناير فقد قامت كوريا الشمالية بإطلاق قذائف مدفعية بالقرب من جزيرتين حدوديتين تابعتين لكوريا الجنوبية، مما دفع الجنوب إلى إجراء تدريبات بالنيران الحية وإصدار أوامر إخلاء للسكان.
وعلاوة على ذلك فقد قام كيم بتكثيف اختبارات الأسلحة، بما في ذلك إطلاق سلسلة من الصواريخ الكروز هذا العام.
ومن جانبه فقد تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بالرد بقوة على أي هجوم من كوريا الشمالية، وحث جيشه على التحرك أولاً والإبلاغ لاحقًا في حالة التصعيد.
