قد أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تصريح جديد يوم السبت لقادة لواء جولاني عن استعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية على قطاع غزة بهدف القضاء على العناصر التابعة لحركة حماس مشيرًا إلى الصور والمشاهد المؤلمة للضحايا الإسرائيلين الذين سقطوا قبل أسبوعين.
وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف التصعيد في المنطقة فإن تصريح هاليفي يرجح اقتراب الجيش الإسرائيلي من تنفيذ عملية برية في قطاع غزة.
وقد أشار هاليفي إلى تعقيدات الوضع في غزة وازدحامها السكاني مؤكدًا أن (حماس) يحضّر الكثير من الأشياء في القطاع، ولكن إسرائيل تستعد أيضًا لمواجهته، وأكد أن مهنية القوات ستحدد النتيجة النهائية للمعركة معبّرًا عن ثقته الكبيرة في القادة والجنود وفخره العميق بهم مؤكدًا أن قوتهم العسكرية ستؤدي إلى الانتصار.
وأكد هاليفي أن قوات الجيش الإسرائيلي سترافقهم خلال المناورة البرية مشددًا على ضرورة أن يكون القادة جريئين في تفكيرهم وعازمين بشدة، وأن ينقلوا الثقة الكبيرة إلى جنودهم مؤكدًا أن هذه الروح ستؤدي إلى النصر.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا اليوم أنه تمت المصادقة على خطط لتوسيع العمليات العسكرية في الأيام القليلة الماضية.
وقد تم نشر وحدات الجيش النظامية والاحتياط في الميدان، وتجري التدريبات وفقًا للخطط العملياتية المعتمدة.
وفي الوقت نفسه تواصل إسرائيل ضرباتها الجوية على قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، وذلك ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته حركة حماس.
وقد أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 4000 فلسطيني بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء بحسب وزارة الصحة في غزة.