قال المتهم الأول في محاولة الانقلاب اثناء التحقيقات:«أنا لست أحد الذين خططوا للانقلاب العسكرى ليل ١٥ يوليو ٢٠١٦، ولم أكن من منفذيه، وهذه اتهامات باطلة خاصة أننى لعبت دورا في إجهاضه».
مؤكدا ذلك بعدم تواجده ليلة الانقلاب في اسطنبول، وانه لم يتمكن من حضور زفاف ابنة احد اصدقائه في اسطنبول حيث كان انذاك في ازميرمقدما ما يثبت صحة كلامه.
واضاف انه انتقل مع احد اصدقائه قائد القوة البرية على متن طائرة عسكرية وذلك كان في ظهر اليوم متوجها إلى منزل احد ابنائه في مدينة اكنجى وظل هناك حتى مساء ذلك اليوم.
مشيرا إلى انه كان لا يعلم حتى هذه اللحظة ما يجرى في تركيا إلى أن تلقى اتصالا من من قائد القوات الجوية من اسطنبول حيث كان يحضر نفس حفل الزفاف الذي لم يستطع حضوره يساله عن ما يحدث في العاصمة وانه عرف ما يحدث من التليفزيون.
وفي تصريحات لاوزتورك نقلتها صحيفة “توداى زمان” انه من اوقف الانقلاب حيث قام باقناع احدى القواعد الجوية في وقف الانقلاب وانه كان السبب في افراج رئيس الاركان وقائد القوات الجوية عابدين أونال وذلك لما له من مكانة واحترام لدى قيادات القواعد الجوية وهذا كان له اثر كبير في اقناعهم.
واضاف انه من قام بالتفاوض مع احد الانقلابين لوقف تحركاتهم العسكرية والسماح لطائرة الرئيس للهبوط في مطار اتاتورك وان هذه التفاوضات كان طلبا من الرئيس لى واصفا انهم خدعوه وقبضوا عليه واتهموه بانه قائد الانقلاب العسكرى.
موضحا انه فام بالاتصال بتلميذه وهو قائد القاعدة الجوية ويدعى “كوبيلاى سلجوق” طلب منه مساعدته في الوصول إلى رئيس الاركان واضاف انه وصل لرئيس الاركان الذي طلب منه اقناع الانقلابين ووقف ما يحدث مشيرا إلى أن محاولات الاقناع استمرت كثيرا ولكنهم اقتنعو في اخر الامر واوقفو الانقلاب وافرجو عن رئيس الاركان الذي كان محتجز لديهم وعادت الطائرات إلى القاعدة.
واضاف أن اتهامه محض افتراء ونشر تكذيب لهذا الاتهام عبر وسائل الاعلام ولكن تم القبض عليه على اثر هذا الاتهام وطالب بسماع شهادة كل من رئيس الاركان وقائد القوات الجوية وغيرهم نافيا ا اتهامه بالمشاركة في الانقلاب ونفي ايضا ما جاء في وثائق الانقلاب حيث ذكر انه عند نجاح الانقلاب سوف يتولى منصب الرئيس الثانى للقيادة بالجيش.
وقال أن ما جرى في تركيا هو مخطط اجنبى نافيا أن تكون لجولن علاقة بمحاولة الانقلاب مفسرا ذلك انه لايوجد قيادات بالجيش ينتمون لجولن واغلب طلبة الكليات من ابناء حزب العدالة والتنمية.