بعد تدأول الكثير من المعلومات والتي قال عنها البعض بأنها معلومات إستخبارتية، وبعد ما صرحت به بعض الدول بشأن وجود حادث إرهابى هو السبب في إسقاط الطائرة الروسية المنكوبة في شبة جزيرة سيناء، وذلك عن طريق قنبلة تم زرعها في غرفة قيادة الطائرة عن طريق تنظيم إرهابى.
كان لزاما على الرئيس الروسى (فلادمير بوتين) أن يخرج عن صمته ويقوم بالتعليق على كل هذة التكهنات والإستنتاجات، وبالفعل قام الرئيس الروسى على هامش إجتماعات قمة العشرين المنعقدة في تركيا، بالتعليق على كل هذة المعلومات التي إانتشرت عن سبب تحطم الطائرة الروسية.
ولكن كان تصريح الرئيس الروسى قوى لدرجة أنه كفيل بأن يسكت كل الألسنة التي تتكهن وتتوقع، حيث حذر سيادته من أى إستنتاجات بشأن أسباب تحطم هذة الطائرة قبل إنتهاء اللجنه الفنية التي تحقق في هذة الحادثة من عملها.
وأكد (بوتين) أنه يتم حاليا بحث كل النظريات والإحتمالات وكلها قيد البحث ولكن من السابق لأوانه إستنتاج أى معلومات عن أسباب تحطم الطائرة قبل إنتهاء العمل الفنى، كما أكد سيادته أنه لو كان هناك إنفجار حدث في الطائرة فأن أمتعة الركاب وملابسهم ومتعلقاتهم سوف يكون عليها أثار من هذا الإنفجار وروسيا لديها أجهزة ومعدات تمكنها من الحصول على هذة الأثار ومعرفتها.