منذ أن بدأ سباق الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكافة الأحزاب في صراع مستمر، وخاصة بعض الأحزاب الشهيرة في أمريكا، وهي الحزب الديمقراطي، وعلى رأس مرشحيه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ويأتي في المرتبة الثانية الحزب الجمهوري، وقد أخذ شهرته من التصريحات المثيرة للجدل التي وصفها البعض بالتصريحات المتطرفة للمرشح دونالد ترامب.
و تتبادل هيلاري كلينتون ودونالد ترامب الإتهامات فيما بينهم، ومؤخراً أعلنت كلينتون أن ترامب يعد من أخطر الأشخاص على الأمن القومي للدولة الأمريكية فهو يقوم بتصريحات تؤثر على كافة العلاقات الطيبة التي قامت بترسيخها أمريكا مع الكثير من الدول الغربية والعربية، مؤكدة أنها لا تستبعد احتمالية قيام ترامب بإستخدام السلاح النووي المملوك لأمريكا حال فوزه بمقعد الرئاسة، وهو ما يؤدي إلى حرب عالمية تهدم كل مساعي السلام.
و لم يترك ترامب كلينتون بدون توجيه ردود حاسمة على تصريحاتها حيث اكد أن الوزيرة السابقة لن تكتفي بالفضيحة التي لاحقتها عقب الكشف عن معلومات قد تكون سرية تناقلتها أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، وأن تلك القضية مازالت قيد التحقيقات، ومن المحتمل أن يتم سجنها مؤكداً أن قبول ترشحها في تلك الإنتخابات بعد تلك الفضيحة يعد من أسوء ما قامت به السلطات الأمريكية المسئولة عن الإنتخابات.
و يبدو أن الأمر في تصاعد مستمر بين كلا المرشحين، ولكن الكثير من الأمريكان على اعتقاد تام بأن ترامب يمتلك عقلية متطرفة، تسعى إلى هدم العلاقات، وتدمر السلام العالمي في حين أن هيلاري لديها من الخبرة السياسية، والفطنة التي تجعلها الآنسب لتولي هذا المنصب، والتعامل مع الملفات الخارجية بحكمة وتعقل.