منذ قليل، تم وصول جثمان الفنان الراحل سعيد عبدالغني الي مسجد الصديق بمساكن الشيراتون استعدادا لأداء صلاه الجنازة عليه ورافق الجثمان نجله أحمد سعيد عبدالغني الذي دخل ف نوبة بكاء، كما تواجد بالمسجد، الدكتور اشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية، وتوفي الفنان الراحل صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز 81 عاما، قضي منهم أكثر من 45 عاما في المجال الفني قدم خلالها العديد من الاعمال الفنية ف السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة.
ولد سعيد عبدالغني، يوم 23 يناير عام 1938 في قريه “نوسا البحر” التابعة لمركز اجا بمحافظه الدقهلية، ثم ألتحق بكليه الحقوق جامعه القاهرة وتخرج فيها عام 1958، ثم التحق للعمل في جريدة الاهرام في قسم الفن، ثم تدرج في المناصب حتى اصبح رئيسا للقسم الفني في الاهرام والاهرام المسائي، وكانت هذه وسيله بداية علاقته بالفن.
الفنان سعيد عبد الغني بدأ مشواره الفني على مسرح الطليعة، وشارك في مسرحيتي القرار وجبل مغناطيسي عام1973، وكانت امام ميرفت امين وحسين فهمي في فيلم الفاتنة والصعلوك، ثم توالت اعماله الفنية المتنوعة في المسرح والتليفزيون والسينما.
توالت اعماله الفنية بعد فيلم الفاتنة والصعلوك حتى اقترب من 240عملا فنيا متنوعا، وأشتهر بأدوار الشر، وكانت ابرز افلامه الكرنك، احنا بتوع الاتوبيس، اللصوص، حبيبي دائما، حدوته مصريه، المذنبون، الكذاب، مهمه ف تل ابيب، زوج تحت الطلب، وجها لوجه، أين المفر، عندما يسقط الجسد، أيام العمر معدودة، مع حبي وأشواقي، امرأه بلا قيد….
كما شارك الفنان سعيد عبد الغني في مسلسلات بلا عتاب، مبروك جالك ولد، صرخة بريء، أشرار وطيبين، أولاد الليل، أحلامنا المؤجلة، أن غاب القط، عدي النهار، وقد كان اخر اعماله مسلسل” ولاد السيدة “عام2015 للمخرج هاني اسماعيل، وشارك أيضاً في بطوله مسرحيات المهزلة، أنا كريستي، الورثة.
حصل الفنان سعيد عبدالغني، على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية، منها جائزة تقديريه من جمعيه الفيلم عن دوره في فيلم “احنا بتوع الاتوبيس”، جائزة “أفضل ممثل دور ثان” عن فيلم “ايام الغضب”، كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الاولي للفنون عام 1996.
الفنان سعيد عبدالغني، تزوج من شقيقه الفنانة القديرة زهرة العلا، وهذا الزواج اثمر عن انجاب أحمد، الذي سلك طريق والده وخالته في دخول عالم الفن واصبح من الفنانين الذين قدموا ادوارا جيده في التليفزيون والسينما.