هي قصة التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي لم يعد معها إمكانية مؤكدة لتحديد وجهة الرجل الإستراتيجية عند اتخذا القرار، فمن تعاون غير محدود مع أنقرة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى انقلاب شديد اللهجة بل ووعيد وتهديد بتدمير الاقتصاد التركي إذا ما خالفت أنقرة توجهات واشنطن وهاجمت حلفائها كما أكد ترامب في أحدث تصريحاته، فما هي القصة وما هي فحوى تهديدات الرئيس الأمريكي الأخيرة لتركيا إليكم التفاصيل.
ترامب يهدد ويتوعد الاقتصاد التركي
فبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي وبشكل مفاجئ للجميع حتى داخل إدارته عن انسحاب قوات بلاده المتمركزة بسوريا ثم عاود تعديل تصريحاته بأن هذا الانسحاب لن يتم فوراً، تأتى اليوم تصريحات ترامب لتحمل معاني جديدة في الساحة السورية هدد فيها ترامب تركيا أن بعد انسحاب قوات بلاده لا يجب أن تُقدم تركيا أو حتى تفكر في مهاجمة حلفاء واشنطن من الأكراد متمثلاُ في وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال ترامب أن أي هجوم من قبل أنقرة ضد الأكراد فسوف تكون نتائجه كارثيه للغاية على الاقتصاد التركي، مضيفاً أن الولايات المتحدة حينها لن تتردد في تدمير اقتصاد انقرة.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة قُبيل انسحابها من تركيا سوف توفر منطقة آمنة بين الأكراد وتركيا على مساحة 20 ميل، لا يجب فيها ولن يسمح بأي هجوم تركي على الأكراد كما دعي في تصريحاته الأكراد بعدم استفزاز تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هدد من قبل وبعد إعلان ترامب انسحابه من سوريا، بتدمير كافة الوحدات الكردية وعدم السماح لها بالتواجد شمال سوريا، وهذا أثار وبشدة حفيظة العديد من مراكز القوة بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظراً لما قدمته وحدات حماية الشعب الكردية من خدمات على نطاق واسع للتواجد الأمريكي بسوريا خاصة ضد تنظيم داعش.
من اين ياتي الوضوح والمعرفة في عالم كل اموره معقده ومتداخله