من المقرر أن يرسل الرئيس دونالد ترامب “زيادة” في قوات الأمن الفيدرالية إلى المدن الأمريكية في حملة ضد الجرائم التي تحدث في هذه المدن.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “BBC” الإخبارية، سيتم استهداف شيكاغو ومدينتين يديرهما “الحزب الديمقراطي”، وذلك في إطار خطوات الرئيس الأمريكي للتصدي للعنف والجرائم في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط التصاعد في العنف في الفترات الأخيرة.
لكن عمليات النشر الفيدرالية في “بورتلاند”، “أوريغون”، أصبحت مثيرة للجدل بحسب ما نشرته الصحيفة، ويقول مسؤولون محليون إن نشر القوات أثارت توترات وسط الاحتجاجات المتواصلة في الولايات المتحدة الأمريكية.
منذ وفاة رجل أسود غير مسلح، والذي يدعى “جورج فلويد”، في يوم 25 مايو / أيار، كانت هناك احتجاجات كثيفة، وتصل أحيانًا إلى حدوث اضطراب مدني، في عشرات المدن الأمريكية.
وأصبح القانون والنظام جزءًا أساسيًا من محاولة ترامب لإعادة انتخابه في نوفمبر.
سميت عملية نشر القوات الفيدرالية على اسم صبي يبلغ من العمر أربع سنوات، يدعى “ليجيند تاليفرو”، الذي قتل بالرصاص أثناء نومه في منزل عائلته في مدينة كانساس سيتي في يونيو. وانضمت والدة الصبي إلى الرئيس في إعلان يوم الأربعاء.
ووفقًا لوزارة العدل الأمريكية، ستشهد العملية عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالات اتحادية أخرى تعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية.
وذكرت “BBC” أن ترامب صرح بقوله”هذا الهيجان من العنف يهز ضمير أمتنا”.
وقال أيضاً الرئيس الأمريكي الذي اتهم الديمقراطيين بالضعف: “في الأسابيع الأخيرة كانت هناك حركات متطرفة للدفاع عن قسم الشرطة وتفكيكه وحله”.