قدم النواب الديمقراطيين في الكونغرس يوم الأربعاء مواد اقالة ضد الرئيس دونالد ترامب، على الرغم من اعترافهم بان جهودهم لا تملك فرصة للنجاح بينما يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب.
بدورها ردت السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض سارة ساندرز في بيان” في وقت إطلاق الإتهامات لترامب، سيكون من الأفضل أن تنصب الجهود في التركيز على تخفيف الضرائب على الأسر والشركات الأمريكية، انه مخيب للآمال من أن المتطرفين في الكونغرس ما زالوا يرفضون قبول فوز الرئيس الحاسم في إنتخابات العام الماضي.
إتهامات ستيف كوهين ضد ترامب
وقدم النائب ستيف كوهين من ولاية تينيسي خمس مواد ضد الرئيس ترامب لعرقلة سير العدالة وإتهامه بالتقصير
- إقالة رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي.
- واثنين من أحكام المكافآت، تثير الدستور يقول أن ترامب يتربح من الرئاسة
- وتقويض استقلال القضاء الاتحادي
- وتقويض حرية الصحافة
واعترف كوهين، العضو الاعلى في اللجنة الفرعية لدستور لجنة القضاء في مجلس النواب بالقيود المفروضة على اقتراحه وقال “لا اتوقع أن تتولى لجنة القضاء في مجلس النواب، التي تدار كفرع من الادارة، عقد جلسات استماع.
كما قال انه قاعدة الديمقراطيين بحاجة لمعرفة أن هناك اعضاء في الكونغرس على أتم الاستعداد للوقوف ضد هذا الرئيس وتوجيه له تهم التقصير بشأن السلوك غير المشروع الذي يهدد بلادنا.
و ضمن قواعد الكونغرس، مطلوب تصويت أغلبية مجلس النواب المكون من 435 عضو، لإقالة الرئيس، ويسيطر الجمهويين على الدوائر مع ميزة 46 مقعدا للديمقراطيين. وفرصة التصويت أو قبول جلسة إستماع بهذه المسألة هو صفر تقريباً.
