في تصريحاته الأخيرة حذر الجنرال السابق ديفيد بتريوس رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية من أن الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة سيكون متعبًا وصعبًا للغاية.
وأشار إلى أن الخسائر الإسرائيلية ستكون كبيرة جدًا في حال وقوع الهجوم.
وأكد بتريوس أن الجيش الإسرائيلي سيواجه تحديات عديدة مثل الأنفاق والغرف المليئة بالعبوات الناسفة.
وسيكون عليهم تطهير كل مبنى وطابق وغرفة وقبو ونفق، وسيكون هناك خسائر مدنية لا يمكن تجنبها بالإضافة إلى الخسائر الإسرائيلية الجسيمة التي تواجهها.
وفي تصريحاته أوضح بتريوس أن الهجوم الإسرائيلي يؤكد تحسن الأمن العملياتي لحماس حيث تستخدم حماس طرقًا مبتكرة للاستفادة من الذخائر والقدرات مما يقلل من قدرة إسرائيل على الكشف عن أنشطتها حول الحدود الفاصلة بينهما.
وأثار بتريوس تساؤلًا بشأن ما ستفعله إسرائيل بعد استعادة غزة في حال نجاحها في تدمير حماس حيث ستواجه تحديًا في إدارة الفراغ السياسي الذي سينشأ في القطاع، وأشار إلى أنه من الصعب تجاهل هذا الأمر حيث ستقوم حماس بإعادة بناء نفسها مرة أخرى.
وأشارت تقارير إلى أن أي هجوم بري على غزة قد يؤدي إلى تصعيد الصراع إلى جبهات متعددة بالنسبة لإسرائيل، وبالتالي يمكن أن يكون مكلفًا جدًا للجيش الإسرائيلي والسكان المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع، كما يجب مراعاة الرهائن الإسرائيليين الذين يحتجزهم حاليًا حماس وسط تلك الظروف.
