تواصلت المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود بينهما في لبنان وذلك وفقًا لتقرير صحفي من (سكاي نيوز عربية).
وقد استهدف حزب الله أربعة مواقع عسكرية إسرائيلية في القطاعين الأوسط والغربي بما في ذلك الجرداح وجل العلام وحدب البستان والمالكية.
وفي الوقت نفسه فقد قام الجيش الإسرائيلي بقصف منطقة اللبونة في الناقورة بالإضافة إلى أجزاء من الضهيرة ويارون وعيترون وعيتا الشعب وجبين وشيحين وراميا وميس الجبل وطيرحرفا.
ووفقًا للتقارير فقد تم تنشيط صفارات الإنذار في مقر قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) في الناقورة نتيجة للقصف الإسرائيلي.
وقد أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا يوم السبت يفيد بأنه رصد عدة عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأنه يقوم حاليًا بقصف أهداف تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من خطاب ألقاه زعيم حزب الله حسن نصر الله وهو أول ظهور له منذ هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر الماضي والردود العنيفة التي تلتها من قبل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي خطابه فقد أعلن نصر الله أن حزب الله مشارك بالفعل في قتال غير مسبوق عبر الحدود مع إسرائيل وهدد بمزيد من التصعيد مع استمرار الحرب التي استمرت لمدة أربعة أسابيع بين إسرائيل وحماس.
وعلى الرغم من ذلك لم يعلن نصر الله بشكل صريح عن دخول حزب الله في الصراع بشكل كامل، وقد أكد أن حزب الله لن يتراجع عن الحرب بسبب التحذيرات الأميركية، وأشار إلى أن وجود القوات البحرية الأميركية في البحر المتوسط لن يثنيهم عن مواصلة القتال.
وقد حذر نصر الله من أن حزب الله مستعد لاستخدام كل الخيارات وأنه يمكن أن يلجأ إليها في أي وقت.
