بولندا تعلن انسحابها من معاهدة اسطنبول الهادفة لمنع العنف ضد المرأة إبتداءاَ من يوم الإثنين
أعلن وزير العدل البولندي زبيغنيو زيوبرو عن ان بلاده لن تعتمد مجدداً اتفاقية إسطنبول الهادفة إلى حماية حقوق المرأة وأن بلده ستنسحب من الاتفاقية إبتداءاً من يوم الإثنين.
وعلل زبيغنيو زيوبرو إنسحاب بلاده من الإتفاقية بان لها اضرار تشمل المجتمع البولندي مثل أن الإتفاقية ستجبر حكومة بلاده على تدريس الأطفال في المدارس وتعليمهم حول النوع الاجتماعي، كما نوه وزير العدل ايضاً بأن القوانين التي شرعتها حكومة بلاده مؤخراً كافية لحماية حقوق جميع النساء في بولندا وهذا ما أشعل موجات غضب نسائية في مدن كثيرة في بولندا.
ويذكر بأن بولندا صدقت في عام 2015 على معاهدة إسطنبول وأنها ستبدأ يوم الإثنين الموافق يوم السابع والعشرين من يوليو الانسحاب رسمياً من المعاهدة.
ومن المعروف عن حزب القانون والعدالة الذي يحكم بولندا برئاسة أندجي دودا أنه متحالف مع الكنيسة الكاثوليكية بشكل وثيق، وكانت من أولى النقاط التي أشار إليها وزير العدل زبيغنيو زيوبرو أن إتفاقية إسطنبول تنتهك حقوق الوالدين كما أن بها قوانين وبنود ذات طبيعة أيدلوجية.
يذكر أنه لم تمر أيام كثيرة على إعادة تنصيب الرئيس السابق للبلاد أنجي دودا رئيساً لبولندا مرة أخرى، متفوقاً على منافسه الليبرالي رافال تراسكوفيسكي.