هل أقترب يوم القيامة، ماذا يحدث الآن في بورما من اضطهاد مسلمي الروهينجا، هل تريد سلطة ميانمار أن تقوم بتطهير عرقى للمسلمين في هذه المنطقة، وبالفعل هرب عدد كبير من مسلمى الروهينجا خاصة من ولاية راخين في شمال غرب ميانمار إلى بنجلادش، والسبب يرجع إلى حدوث أعمال عنف في تلك المنطقة من قتل للأطفال ومهاجمة لمراكز الشرطة واغتصاب جماعي.
تفاصيل أحداث بورما
بدأت الأحداث في 25 أغسطس السابق، في البداية حدث هجوم على 30 مركز للشرطة وقواعد الجيش في تلك المنطقة، وذلك من جهة المتمردين هناك، أسفر ذلك عن فرار جماعي للمسلمين والبوذيين من ولاية راخين.
أصدرت هيئة الأمم المتحدة إحصائية بعدد الهاربين من ولاية راخين إلى بنجلادش حيث بلغ عددهم 146 ألفا من الروهينجا المسلمين، وذلك خلال 10 أيام فقط، أما بالنسبة لعدد الأطفال الهاربين مع أسرهم حيث بلغ عددهم نحو 16 ألف طفل في سن المدرسة وأكثر من 5 آلاف طفل تحت سن الخامسة وبالتالي يحتاجون إلى رعاية صحية وتطعيمات ضد الأمراض.
كما حصرت إحصائيات الأمم المتحدة عدد العالقين على الحدود بين بنجلادش وميانمار حيث بلغ عددهم نحو 20 ألفا من الروهينجا، بالإضافة إلى 4 آلاف شخص على الأقل موجودين في منطقة الأرض الحرام على الحدود بين الدولتين، وهناك أقيمت مساكن بسيطة على نهر ناف والسياج الحدودى لــ ميانمار.
ووثقت أيضاً هيئة الأمم المتحدة أعمال عنف واغتصاب جماعي للأطفال والكبار، بالإضافة إلى عمليات قتل وضرب بوحشيه، حيث توفي 400 شخص بسبب تلك الممارسات الوحشية.
موقف شيخ الأزهر مما يحدث لــ مسلمي الروهينجا
قد أعلن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن أعتراضه ونفوره مما يحدث تجاه مسلمي الروهينجا وما يتعرضون له من قتل، اغتصاب، اضطهاد ديني وتطهير عرقي، ودعي الدول الإسلامية والمجتمع الدولي للتحرك لوقف تلك المهازل والهجمات الوحشية.
أصدر شيخ الأزهر بيان يوضح فيه أعتراضه عما يحدث لــ مسلميالروهينجا من أبشع جرائم الإرهاب والتي لا يقدر أن يتحملها بشر، وأشاد بأن الأزهر سوف يقوم بدور كبير لوقف تلك المجازر والأعمال البشعة.
وأضاف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن موقف العالم مما يحدث في ميانمار هو موقف سلبي يخلو من الضمير الإنساني، وان الأزهر سوف يبذل كل مساعيه الدولية لوقف تلك الانتهاكات اللإنسانية.