بوتن يُهدد الولايات المتحدة وحلفائها بالرد العسكري حال نشرت واشنطن صواريخ نووية في أوروبا

  • كتب | محمد هلال.

فعلها ترامب كعادته وأطلق شرارات التصريحات النارية، كانت محسوبةً أم لا، فالرجل لا يفكر بالأساس من هذا المنطلق، ولعل إعلان ترامب انسحابه من جانب واحد من مُعاهدة ” الأسلحة النووية متوسطة المدى مع موسكو ” أخطر تلك الشرارات الترامبية حتى الآن، وبدوره لم يتأخر كثيرا الرئيس الروسي في رده على قرار ترامب، بل كان الرجل أشد وطأةً في الرد وأعنف في التصريحات إلى الحد الذي دق فيه بوتين فعليًا طبول الحرب مع واشنطن وحلفائها الأوربيين.. فهيا بنا نتعرف على تصريحات بوتين الخطيرة والتي قد تُشعل فعليًا نار التوتر مع الغرب.

تصريحاتٍ ساخنة من موسكو ضد واشنطن وحلفائها

حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في معرض تعليقه على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى مع بلاده، أن واشنطن لو كانت تظن – والكلام لبوتين – أن انسحابها من تلك المعاهدة سوف يُخول لها نشر صواريخ نووية في أوروبا، فعليها أن تُدرك أننا سنفعل الشيء ذاته ونستهدف تلك الدول التي تحوى صواريخ واشنطن بردٍ عسكري.

ثم أضاف يوتين أن قرار واشنطن هذا إذا تم تنفيذه فعلياً، فسوف يؤدى إلى صراع تسلح نووي واسع النطاق حيث لن تتردد موسكو في زيادة قوتها الصاروخية النووية وبشكل سريع للغاية.

قد يهمك أيضاً | الذعر يجتاح أمريكا من الطرود المفخخة

قد يهمك | العثور على جثة مواطن مصر بأمريكا

ومن المعروف:

أن معاهد الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدة والتي أطلق عليها ” نيو ستارت ” قد حّدت فعليًا من صراع التسلح النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ثم من بعده وريثه الشرعي روسيا الاتحادية، وذلك منذ العام 1987 وحتى الآن.. فهل تنتهي القصة بقرار ترامب ويشهد العالم هاوية نووية تُهدد سلمه وأمنه، أم يعود ترامب عن قراره الذي قلما ما جاد تاريخه العنيف في القرارات بمثل تلك العودة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.