صرح رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بأن حركة حماس قد تم تأسيسها من أجل القضاء على إسرائيل بشكل كامل، إلا إننا من سيقوم بالقضاء عليهم.
وأكد بنيامين نتنياهو في حديثه يوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من شهر يناير لعام 2024 قائلًا: سوف نقوم بتعميق جذورنا داخل أرضنا، وسنعمل على مواصلة بناء البلدات وتحقيق الازدهار، كما أننا سوف نقضي على حركة حماس وسنتمكن من استعادة جميع الأسرى المفقودين.
وخلال وقت سابق فقد أكدت الصحيفة العبرية الشهيرة “هآرتس” بأن الرقابة العسكرية هي من قامت بالموافقة على القيام بنشر التسجيلات المتعلقة برئيس الوزراء نتنياهو بحق دولة قطر، وذلك بعد أن تمت المشاورة بين بعض الجهات المعنية من أجل نشرها.
هذا وقد صرح القيادى في حركة حماس “أسامة حمدان” يوم الخميس 25 يناير بأن الحركة لا تطلب أي ضمانات تتعلق بحماية نفسها، حيث قد اعتبر ما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذا الأمر هو هدفه العمل على التشويش على الجهود المبذولة من أجل وقف العدوان وإطلاق النار على شعبنا.
وأضاف أسامة حمدان في تصريحاته خلال أحد المؤتمرات الصحفية بأن حركة حماس تريد أن يتم وقف كامل لإطلاق النار بحيث يكون بمثابة قاعدة من أجل التشاور بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، لكن بالحديث عن حمايتنا فنحن قادرين على تولي هذا الأمر.
يذكر أن حركة حماس قد قامت بالإعلان عن خلال وقت سابق عن بعض الشروط اللازم توافرها من أجل بدء المشاورات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلين المحتجزين، حيث تتضمن تلك الشروط “وقف كامل لإطلاق النار، إنسحاب جميع قوات العدو الإسرائيلي من قطاع غزة، ضمانات دولية تتعلق باستمرار حركة حماس في توليها للسلطة داخل قطاع غزة.
هذا وقد قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإبداء أحد المقترحات والمتمثلة في وقف الحرب لمدة شهرين على أن يتم خلال تلك الفترة حركة تبادل للأسرى على مرحلتين، ولكن قوبل هذا الاقتراح بالرفض التام من قبل حركة حماس، مؤكدة على عدم تنازلها عن وقف كامل ودائم لإطلاق النار قبل الحديث عن أي أمر يتعلق بملف الرهائن.
وقد أعلنت حركة حماس خلال البيان الأخير لها أنها سوف تلتزم بقرار محكمة العدل الدولية في حال قامت بإصدار حكم بشأن وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، حيث قد أكدت محكمة العدل الدولية أنها سوف تقوم بإصدار القرار النهائي بشأن ذلك الطلب المقدم من قبل دولة جنوب أفريقيا والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكابها جرائم إبادة جماعية يوم الجمعة القادمة.
ونتيجة للقصف المستمر من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم السابع من شهر أكتوبر، فقد أدى هذا القصف إلى استشهاد ما يقارب حوالي 26 ألف شهيد بخلاف الموجودين تحت الأنقاض حتى الآن وصعوبة انتشالهم حتى الآن لانعدام الإمكانيات.
