نقلت صحيفة الجارديان البريطانية أن هناك توافقا أمريكيا عربيا على ضرورة انهاء الجمود السياسي في غزة بوضع حد لسيطرة حماس على القطاع واستئناف حل الدولتين، وهذا يعني الموافقة على استمرار العدوان الى غاية القضاء على المقاومة، علما وأن الدولة الفلسطينية الموعودة لم يعد لها وجود على الأرض أصلا بعدما نخرها الاستيطان وسياسات التهويد المنهجي.
اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم السبت 4 نوفمبر مع وزراء خارجية مصر والاردن في العاصمة الاردنية عمان، لبحث قضية وقف القصف البربري الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 17 عاما، أدلى بلينكن بتصريحاته في مؤتمر صحفي في عمان، إلى جانب نظيريه الأردني والمصري، اللذين حثوا مرارا وتكرارا على وقف فوري للأعمال العدائية، من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تعتقد أن وقف إطلاق النار في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة سيترك حركة حماس الفلسطينية في مكانها ويسمح لها بإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ هجمات مماثلة للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
#بلينكن: على إسرائيل الالتزام بقوانين الحرب وعدم التهاون في تجنب استهداف المدنيين#أميركا pic.twitter.com/Jb93cdgCsy
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 4, 2023
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال الاجتماع أن الولايات المتحدة تدعم “هدنات إنسانية” في النزاع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس، لكنه عبر عن رفضه دعوات “وقف إطلاق النار” من جانب الدول العربية.
اهم النقاط في لقاء بلينكن مع وزراء الخارجية العرب
- التوافق الأمريكي العربي: يؤكد المقال على وجود توافق أمريكي عربي على ضرورة إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
- رفض وقف إطلاق النار: يشير المقال إلى إن وزير الخارجية الأمريكي رفض الدعوات إلى وقف إطلاق النار من جانب الدول العربية ويشير هذا الرفض إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم وقف إطلاق النار، بل تفضل استمرار القتال حتى تحقيق هدفها المتمثل في إنهاء المقاومة الفلسطينية وفرض السيطرة الإسرائيلية على غزة.
#بلينكن يعتبر وقف إطلاق النار في هذا الوقت سيساعد حماس على استجماع قواها وإعادة تموضعها في المنطقة.. تفاصيل أكثر مع مراسلتنا@hadeelnammas pic.twitter.com/AKplQaSBAT
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 4, 2023
انتقم منهم يارب
الفلسطينيين وحدهم لهم الحق التصرف بقضيتهم ، لا امريكا ولا اسرائيل ولا اي طرف اخر، اصحاب القضية الشرعية من لهم حق انهاء الاحتلال الصهيوني ومن يقف بجنبه.