بعد هجوم الجولان.. بريطانيا ولبنان يتحدان ضد التصعيد وغارات إسرائيلية جديدة تُثير المخاوف
رحبت بريطانيا بدعوة الحكومة اللبنانية لوقف جميع أعمال العنف بعد الهجوم الدموي الذي وقع في مرتفعات الجولان، وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني بعد محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني.
صرح الوزير البريطاني ديفيد لامي عقب الاتصال الذي أجراه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي معبرًا عن قلقه إزاء تصاعد التوترات، وأشاد ببيان الحكومة اللبنانية الذي يدعو إلى وقف جميع أشكال العنف، وأكد لامي في منشور له عبر منصة (X) أن توسيع نطاق الصراع في المنطقة ليس في مصلحة أي طرف.
I spoke to Prime Minister @Najib_Mikati today to express my concern at escalating tension and welcomed the Government of Lebanon’s statement urging for cessation of all violence. We both agreed that widening of conflict in the region is in nobody’s interest.
— David Lammy (@DavidLammy) July 29, 2024
واصل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي اتصالاته الديبلوماسية المكثفة بعد التهديدات الاسرائيلية الاخيرة للبنان.
وتلقى في هذا الاطار اتصالا من وزير خارجية #بريطانيا ديفيد لامي الذي” جدد دعوة جميع الاطراف الى ضبط النفس منعا للتصعيد” .كما دعا “الى حل النزاعات سلميا وعبر تطبيق القرارات…— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) July 29, 2024
جاءت هذه التصريحات بعد أن أدى صاروخ أُطلق من لبنان إلى مقتل 12 طفلًا في بلدة مجدل شمس الدرزية مساء السبت الماضي، وقد تعهدت إسرائيل بالرد على هجوم حزب الله الذي يقع مقره في لبنان، الذي تم تحميله مسؤولية هذا الهجوم.
نتنياهو لزعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل: حزب الله سيدفع ثمنًا باهظًا لم يدفعه حتى الآن
— سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) July 27, 2024
على الجانب الآخر كانت الحكومة اللبنانية قد دعمت نفي حزب الله تورطه في الهجوم ودعت إلى تحقيق دولي في الحادث، إلا أن جماعة حزب الله قد أعلنت عن تنفيذ عدة هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية خلال أمس الأحد ومن جانبها أكدت المخابرات الإسرائيلية والأمريكية أن حزب الله هو من أطلق الصاروخ القاتل ولم تحدد ما إذا كان الهدف مقصودًا أم ناتجًا عن خطأ، ونتيجة لذلك قرر حزب الله اللبناني إخلاء العديد من مواقعه العسكرية في الجنوب تحسبًا لأي رد إسرائيلي على هجوم الجولان.
مراسل #الحدث في #لبنان محمود شكر: #حزب_الله يواصل تأهبه عسكريا ويخلي مواقعه تحسبا لرد #إسرائيلي محتمل على هجوم #الجولان pic.twitter.com/yupNMFV9Cd
— ا لـحـدث (@AlHadath) July 29, 2024
في تطور لاحق أفادت قناة الأخبار السعودية “الحدث” منذ قليل أن اثنين من أعضاء حزب الله قُتلا في ضربة جوية إسرائيلية بطائرة بدون طيار في جنوب لبنان، وأوضحت خدمات الإنقاذ اللبنانية أن الطائرة استهدفت بلدة شقرا الجنوبية ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل.
مراسلة #الحدث: قتيلان من #حزب_الله في الغارتين الإسرائيليتين اليوم جنوب #لبنان pic.twitter.com/RTUyG3L4Fl
— ا لـحـدث (@AlHadath) July 29, 2024
كما واصلت القوات الإسرائيلية غاراتها على مدينة حولا جنوب لبنان ظهر اليوم الاثنين الموافق التاسع والعشرون من يوليو 2024.
غارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوب #لبنان#الحدث pic.twitter.com/KlQyFKDbJb
— ا لـحـدث (@AlHadath) July 29, 2024
هذا وقد أفادت التقارير أن الضربة الجوية الإسرائيلية التي أدت لمقتل عناصر من حزب الله تُعد الأولى التي تسفر عن قتلى في لبنان منذ الهجوم الصاروخي لحزب الله على مرتفعات الجولان الذي أودى بحياة 12 طفلًا، ولم تعلق قوات الدفاع الإسرائيلية بعد على الضربة الجوية المزعومة.