بعد نضاله لعدة سنوات ضد العنصرية، تكريم جثمان جون لويس في جسر ادموند بيتوس في ولاية ألاباما اليوم
استلمت السلطات اليوم في ولاية ألاباما الأمريكية جثة المناضل الأمريكي جون لويس لإقامة مراسم العزاء الرسمية له في منطقة بالقرب من جسر ادموند بيتوس الذي يعد رمزاً من رموز النضال السلمي الأمريكي في القرن العشرين.
واستلمت شرطة ولاية الاباما جثة المناضل الذي يعد واحداً من الرموز الوطنية في الولايات المتحدة نسبة لدفاعة ونضاله من أجل حقوق الأمريكيين من أصل أفريقي، وكان ايضاً جون لويس نائباً في البرلمان الأمريكي وعضواً في الكونجرس عن ولاية الاباما.
ومن الأحداث المهمة في حياة لويس أنه في عام 1965 تعرض لويس للضرب المبرح حتى كاد أن يفارق الحياة في جسر ادموند بيتوس في المظاهرة التي اعتبرت واحدة من بين الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ ذلك الوقت تمكن لويس من ان يصبح واحداً من رموز النضال الأمريكي، كما يذكر أنه كان رفيقاً للمناضل الآخر مارتن لوثر كينج.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما منحه وسام الحرية الرئاسية الذي يعد من بين الارفع في الولايات المتحدة.
وتمكن رجال الشرطة بعد استلام جثمانه من قطع الجسر به في موكب جنائزي أشبه بالعسكري، وسمح للناس بالحضور إلى المكان ومشاهدة الموكب كما أن الحاضرين رددوا نشيد الحقوق المدنية الأمريكي وأيضاً رددوا مقاطعاً من الانجيل.
يذكر بأن لويس توفي يوم الجمعة الماضي بسبب اصابته بسرطان البنكرياس، ويذكر بأن موته أشعل موجة كبيرة من الحزن وبالأخص بين الأوساط الامريكية التي كانت معنية بدفاع جون لويس عنها.