سبحانه يهدى من يشاء، وقد شاء الله أن يهدى السيدة شارى ستانلى إلى الاسلام وان تدخل إلى اخر الاديان السماوية بعد أن هداها الله وانار قلبها، وان ترتدى الحجاب وتستقر حياتها لمدة ثلاث سنوات كاملة، إلى أن تقوم شركة الخطوط الجوية الامريكية التي تعمل بها إلى طردها، وهنا تنقلب حياتها رأسا على عقب.
ترجع تفاصيل قصة ستانلى عندما قامت باعتناق الاسلام، وظلت تعمل بشكل طبيعي في عملها دون أن تدرى أن الاسلام يحرم الخمور، بأنه يمنعها من شرب الخمر ومن تقديمه ايضا، ولكن ما أن علمت ستانلى بتحريم الاسلام للخمور، سارعت إلى شركة الخطوط الجوية وطالبت منهم أن لا تشارك في تقديم الخمور اثناء عملها.
و ظلت ستانلي على هذا الحال فترة طويلة حتى جاء موظف جديد إلى الشركة وقدم شكوى في حق ستانلى، أن ستانلى لا تقوم بواجباتها في عملها بالشكل المطلوب، حتى قامت الشركة بطرد ستانلي.
و هنا فقد سارعت ستانلى إلى الدفاع عن حقها، والتمسك به عن طريق تقديم شكوى عاجلة إلى مفوضية فرص العمل المتساوية، و ذلك من اجل أن تستعيد وظيفتها، وان يكون في استطاعتها ممارسة جميع شعائرها بحرية تامة وان تكسب لقمة عيشها دون اي تهديد أو ابتزاز.