كشفت وسائل الإعلام الإيرانية منذ ساعات أن التحقيقات في واقعة سقوط طائرة الرئيس قد انتهت، وأن المخابرات الإيرانية قد توصلت للأسباب التي أدت لسقوط الطائرة.
عدد الركاب أكثر من اللازم
وقالت وكالات الأنباء الإيرانية نقلًا عن مصادر أمنية، أن السبب الرئيسي والمباشر وراء سقوط الطائرة يرجع إلى زيادة عدد الركاب عن المعدل الطبيعي، الأمر الذي جعل قائد الطائرة غير قادر على الارتفاع بها للمعدل المطلوب، وبذلك اصطدمت بحافة الجبل، وساعد في ذلك وجود ضباب كثيف في منطقة الطيران.
وجاء في نص البيان الإعلامي المنشور “التحقيق يشير إلى أن المروحية التي تقل الرئيس كانت تقل شخصين إضافيين خلافا لما هو مقرر في بروتوكولات السلامة، وعندما لاحظ الطيار الضباب وحاول إيصال المروحية إلى الارتفاع الصحيح، لم يكن لدى المروحية القوة الكافية للقيام بذلك وفي ظروف الرؤية المحدودة بسبب الضباب، اصطدمت الطائرة بجبل”.
وأكدت التقارير المخابراتية أن كل العوامل تشير إلى انتفاء وجود أي عامل بشري وراء سقوط الطائرة، وذلك وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” للأنباء، كما ذكرت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، أن التحقيقات التي أجراها جهاز المخابرات الإيراني مع أكثر من 30 ألف شخص في قضية الرئيس الإيراني، أكدت عدم وجود أي عوامل كيميائية أو مواد يمكن أن تكون تسببت في تحطم الطائرة.
ما كشفته وسائل الإعلام الإيرانية اليوم، جاء متسقًا مع التقرير الأولي الذي نشرته هيئة الأركان بعد وقوع الحادث والذي جاء فيه “لم يلاحظ أي أثر لإصابة بالرصاص أو ما شابه ذلك على حطام المروحية، ومروحية الرئيس احترقت عقب اصطدامها بالمنحدرات”.
وكانت مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد تحطمت فور سقوطها في منطقة جبلية يوم 19 مايو الماضي.