قد يتمتع الأفراد في الصين بحريه تعدد ألأطفال بعد أربعه عقود من القيود الصارمة التي حصرت الإنجاب بطفل واحد فقط منذ عام 1979 مما أدى لانخفاض عدد السكان في سن العمل بشكل كبير حيث تفوق عدد المتقاعدين على عدد العمال، حيث تعين على الصين العمل ضد نتائج قواعد تحديد النسل وهو القرار الذي حقق نجاحاً مذهلاً في وقف النمو السكاني، حيث يبلغ عدد سكان الصين ألان( 1.39) مليار نسمه ومن المتوقع أن يزداد إلى( 1.45) مليار في العام 2030.
تسببت هذه السياسة في انخفاض كبير لعدد النساء في سن الإنجاب ونتيجة لكل من سياسة الطفل الواحد وتفضيل الذكور على الإناث حسب المعايير المجتمعيه مما ادى إلى وجود (30) مليون رجل أكثر من النساء قد لا يتمكنون ابدا من الزواج أو إنشاء عائله أضافه إلى تأخير النساء في الصين للحمل والانجاب وتركيزهن على العمل، إضافة إلى الشعور المثبط للسيدات بسبب المعايير الاجتماعية التي ترى أن العبء الأكبر في تربية الأطفال يقع على النساء.
في السنوات الاخيره كانت معدلات الزواج تنخفض باستمرار أضافة إلى ارتفاع معدلات الطلاق، وفي استطلاع للرأي اجري عام 2017 للأمهات العاملات اللائي أنجبن طفلا واحدا قالت (63% )من بين( 40000 )أمراه شملها الاستطلاع إنهن لايردن طفلا أخر بسبب التكلفة العالية لتربية الطفل واهتمامهن بتطوير المسار الوظيفي لهن أكثر من الاهتمام بانجاب الأطفال.
من بين 120 إلف شخص استجابوا لمسح اجرته وسائل التواصل الاجتماعي في الصين أجرته إحدى مجاميع البحث التابعة لشركه عقاريه أجاب (43%) انهم امالايريدون أطفالا أو يريدون طفلا واحدا فقط في حين قال (34 %) منهم أنهم يرغبون بطفلين، ولايتوقع أن تشهد الصين زيادة هائلة في عدد السكان كون أن الكثير من الأسر اختارت فعلا أن لاتنجب طفلا أخر حتى وان سمحت بذلك السياسه وفقا لمسؤلي الصحة الصينيين.