بعد سنوات قضاها خلف القضبان في الولايات المتحدة، عاد الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، المعروف بـ”القرصان المبتسم”، إلى وطنه الجزائر هذا الاسم الذي ارتبط بأخطر عمليات القرصنة الإلكترونية في العالم، يثير الكثير من التساؤلات حول عودته وتأثيرها على عالم الأمن السيبراني من هو حمزة بن دلاج؟ وما هي أبرز إنجازاته وأفعاله التي هزت العالم؟
من هو حمزة بن دلاج؟
حمزة بن دلاج هو مهندس جزائري موهوب في مجال الكمبيوتر، استغل مهاراته البرمجية في اختراق الأنظمة الحاسوبية العالمية بدأ مسيرته في عالم القرصنة في سن مبكرة، وحقق شهرة واسعة بعد أن تمكن من اختراق العديد من البنوك والشركات الكبرى، مما تسبب في خسائر مالية فادحة لُقب بـ”القرصان المبتسم” بسبب ابتسامته الغامضة التي لم تفارقه حتى لحظة القبض عليه.
أبرز إنجازات حمزة بن دلاج:
- تطوير فيروسات ضارة: قام بن دلاج بتطوير العديد من الفيروسات التي استطاعت شل عمل أنظمة حاسوبية حول العالم.
- سرقة المعلومات المصرفية: تمكن من سرقة ملايين الدولارات من حسابات بنكية مختلفة باستخدام أساليبه المتطورة في القرصنة.
- الظهور في قوائم المطلوبين دوليًا: أدت أفعاله إلى إدراجه في قوائم أكثر الأشخاص المطلوبين من قبل الإنتربول ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
أحدثت أعمال حمزة بن دلاج صدمة في عالم الأمن المعلوماتي، ودفعت الشركات والمؤسسات إلى تعزيز إجراءات الأمن السيبراني لديها كما زادت من وعي الأفراد بأهمية حماية بياناتهم الشخصية.
الجانب المظلم:
على الرغم من موهبته، إلا أن أعمال حمزة بن دلاج تسببت في خسائر مالية فادحة للعديد من الشركات والأفراد كما أضاعت الكثير من الوقت والجهد في محاولة إصلاح الأضرار التي تسبب فيها.
العودة إلى الجزائر:
بعد قضائه عدة سنوات في السجن، عاد حمزة بن دلاج إلى الجزائر عودته هذه أثارت جدلاً واسعاً، حيث يعتبره البعض بطلاً شعبياً، بينما يراه البعض الآخر مجرماً خطيراً فقصة حمزة بن دلاج هي قصة صراع بين العبقرية والجريمة ففي حين أن موهبته في مجال الكمبيوتر لا يمكن إنكارها، إلا أن أفعاله تسببت في أضرار جسيمة عودته إلى الجزائر تفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستقبله ودوره في المجتمع.