بسبب مسلمي الأويغور، الإتحاد الاوروبي يفرض عقوبات على مسؤولين صينيين للمرة الأولى منذ 30 عاماً
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات هي الأولى من نوعها على مسؤولين صينيين بسبب الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الصينية في حق مسلمي الأويغور الذين يقطنون في جنوب غربًي البلاد، ويعاني مسلمو الأويغور من الاضطهاد الممنهج من قبل الحكومة الصينية منذ فترة ليست بالقصيرة.
وفرض الإتحاد الأوروبي عقوباته على أربعة من المسؤولين الصينيين على خلفية انتهاكات حكومة بلادهم لمبادئ حقوق الانسان التي تتجلى في اضطهاد الأويغور وحرمانهم من حقوقهم الأساسية في المواطنة، وتعتبر هذه العقوبات هي الأولى من الاتحاد الأوروبي بحق مسؤولين صينيين منذ مجزرة ميدان تيانانمين عام 1989، وسيحرم الاتحاد الأوروبي المسؤولين الأربعة من دخول دول الاتحاد الـ 27 بالإضافة لتجميد أصولهم في البنوك وسائر الاستثمارات داخل الأراضي الأوروبية.
ويذكر أن الحكومة الصينية تقيم معسكراتها لمسلمي الأويغور لأغراض غير إنسانية وفي ظروف شبيهة بظروف الاستعباد، وتقول بكين أن الهدف من هذه المعسكرات هو تثقيف الأويغور وتعليمهم وتنشئتهم ضد مبادئ الإرهاب بينما تقول منظمات حقوق الانسان أن الصين ترتكب انتهاكات ضد الأويغور تتجسد في عمليات الاغتصاب التعقيم القسري للنساء وفصل الأطفال عن عائلاتهم بالإضافة للعمل القسري الذي تمارسه بكين في حق مسلمي الأويغور تحديداً.