فقدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أعصابها في واقعة مفاجئة عندما واجهها مواطن في الشارع يطرح عليها أسئلة حول غزة واللاجئين الفلسطينيين.
وقد انفجرت جولي غاضبة في وجه الرجل الذي اقترب منها وهاتفه المحمول في يده، ليطلب منها الكشف عن عدد الفلسطينيين الهاربين من قطاع غزة، فقامت جولي بضرب الهاتف بغضب، مطالبة الرجل بتركها بسلام، ولكن الرجل استمر في طلب الهدوء وسألها عن سبب ضربها للهاتف بهذه الطريقة.
وفي هذه الأثناء فقد تعرضت جولي لمزيد من الأسئلة من الرجل حول سبب “ترويجها للإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين” وفقًا لقوله.
ويُذكر أن جولي قد وصفت سابقًا الوضع في قطاع غزة المحاصر بواسطة إسرائيل بأنه كابوس، وحثت بشدة على وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة الوضع الإنساني هناك كارثيًا.
وقبل أسبوعين تقريبًا فقد أعلنت جولي وزيرة الخارجية الكندية تعليق تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بناءً على قرار غير ملزم صدر عن مجلس العموم الكندي، الذي دعا إلى تعليق التجارة في المنتجات العسكرية والتكنولوجية مع إسرائيل.
Foreign minister lost her cool today when someone asked her to lift the cap on Palestinians fleeing Gaza. After @melaniejoly hits phone & grabs person they tell her she has no right to go for walk without be challenged on her promotion of genocide pic.twitter.com/mfR6cM1k9v
— Yves Engler (@EnglerYves) March 29, 2024