أعلنت الشرطة الفرنسية بأن حراسًا في سجن فرنسي قتلوا بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة في هجوم مسلح نفذه مسلحون يوم الثلاثاء، وقد تم نصب كمين من قبل المهاجمين لسيارة تابعة للسجن بهدف تحرير أحد السجناء.
وقد أكدت الشرطة أنها بدأت عملية مطاردة واسعة النطاق للمهاجمين.
وقد وقع الهجوم المنسق في مركز تحصيل رسوم المرور في إنكارفيل بمنطقة إير الشمالية في فرنسا، ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات في أنحاء أوروبا.
وقد أفادت التقارير الإعلامية المحلية بأن السجين الهارب يدعى محمد أ، ويبلغ من العمر 30 عامًا، وقد ذكرت الشرطة الفرنسية يشتبه بأنه قام بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وله صلات بعصابة “السود” القوية في المدينة.
Attaque d'un fourgon pénitentiaire #Incarville #Eure #GIGN pic.twitter.com/B4dFRkwwzf
— Kahm Piankhy (@KahmPiankhy) May 14, 2024
وقد علق وزير الداخلية جيرالد دارمانان على الواقعة قائلاً: “نحن نستخدم كل الوسائل للقبض على هؤلاء المجرمين، وبناءً على تعليماتي، فقد تم تكليف مئات من أفراد الشرطة والدرك بالمشاركة في العملية الواسعة النطاق للبحث عنهم”.
وقد تم تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجلين ملثمين يحملان بنادق قرب سيارة دفع رباعي مشتعلة، ويبدو أنها تعرضت للتصادم مع سيارة السجن.
وتشهد جرائم المخدرات ازديادًا في أنحاء أوروبا، حيث انتشرت تجارة الكوكايين في السنوات الأخيرة، وتُعتبر مرسيليا مركزًا لعنف عصابات المافيا وتجارة المخدرات في فرنسا.