أفادت خدمات الطوارئ في مدينة فالنسيا الساحلية في شرق إسبانيا بأن حريقًا هائلاً اندلع في مبنى سكني مكون من عدة طوابق، مما أسفر عن مصرع 4 أشخاص على الأقل وإصابة 14 آخرين.
ووفقًا لمصدر في مجلس المدينة يُحتمل ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب وجود 19 شخصًا في عداد المفقودين.
وتفيد التقارير بأن الحريق قد اندلع في الطابق الرابع من المبنى حوالي الساعة 5:30 مساءً يوم الخميس، ثم انتشر بسرعة في جميع أنحاء المبنى، وتُظهر اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي النيران والدخان الأسود الكثيف وهي تغطي المبنى الواقع في حي كامبانار في غرب فالنسيا.
#BREAKING: Firefighters have saved father and daughter trapped on burning building balcony in Valencia, Spain.#Valencia #Campanar #Incendio #Fire pic.twitter.com/YmUMqJpWvF
— MH Chronicle (@MHNewsDaily) February 23, 2024
وقد أفاد خورخي سواريز توريس نائب مدير خدمات الطوارئ في منطقة فالنسيا، للصحافيين بأن الحصيلة الحالية تشير إلى وفاة 4 أشخاص في الحادث.
ووفقًا لخدمات الطوارئ فقد تلقى 14 شخصًا علاجًا لإصابات متفاوتة، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وتم نقل 12 منهم إلى مستشفيات المدينة.
وقد تحول المبنى الذي يتألف من 14 طابقًا ويضم 130 شقة، إلى هيكل مدمر تمامًا بسبب الحريق، وقد شارك 22 فريقًا من رجال الإطفاء في عمليات إخماد الحريق.
Four people were killed, and 14 people, including six firefighters and a young child, have been injured in the fire at a 14-story residential building located in the neighborhood of Campanar, Valencia, Spain 🇪🇸 #buildingfire #Spain #Campanar #Valencia pic.twitter.com/HDZTKUQHy3
— MH Chronicle (@MHNewsDaily) February 23, 2024
وصرحت إستر بوخاديس نائبة رئيس جمعية المهندسين الصناعيين في فالنسيا لقناة “آيه بون” المحلية بأن اندلاع الحريق بسرعة كبيرة يعود لاستخدام طبقة من مادة البولي يوريثين السريعة الاشتعال في عمليات العزل بالمبنى.
The 14 floor high apartments caught fire in Valencia, Spain.
Some residents were forced to jump off their balconies to escape the inferno while 24 people are feared dead. pic.twitter.com/BAwXci3NLD— Nigeria Best Real Estate Services/Ihp (@best_ihp) February 23, 2024
وقد عبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن صدمته من الحريق المروع وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، وأكد أنه يتواصل مع رئيس البلدية ومسؤولي المنطقة لتقديم أي مساعدة مطلوبة وقد أعرب عن تعازيه للضحايا.
ويعيد حريق المبنى إلى الأذهان كارثة حريق برج غرينفيل في لندن عام 2017 عندما انتشرت النيران بسرعة في طوابقه الـ24 بسبب مادة البولي يوريثين التي كانت تغطيه، مما أدى إلى مقتل 72 شخصا.