أعلنت شرطة ممفيس في ولاية تينيسي الأميركية استجابتها لحادث إطلاق نار جماعي في منتزه “أورانج ماوند” وسط حشد من الجموع.
وقد أفادت التقارير بأن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 14 آخرون بجروح خطيرة جراء إطلاق نار عشوائي.
وبينما كان الناس ينقلون هذا المشهد المروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أكدت رئيسة شرطة ممفيس سي جيه ديفيس بأن هناك شخصين قتلا وأربعة آخرين أصيبوا، بينهم أحدهم في حالة خطرة.
وقد تبيّن أن إطلاق النار وقع في حفل غير مصرح به في المنتزه المذكور، وحضره حوالي 300 شخص.
وقد أشارت الشرطة إلى أنها لا تزال تبحث عن المشتبه بهم، حيث يُعتقد أن شخصين على الأقل قاما بإطلاق النار، وقد دعت الشرطة أي شخص لديه معلومات بخصوص الحادثة التواصل معها.
وتعتبر هذه الحادثة واحدة من أكبر حوادث إطلاق النار الجماعية في تاريخ ممفيس، وتأتي في سياق سلسلة من حوادث إطلاق النار التي شهدتها عدة ولايات أميركية في الفترة الأخيرة، سواء داخل المدارس أو المستشفيات أو المحلات التجارية.
JUST IN: Memphis police in Tennessee are responding to a mass shooting reported in Orange Mound at a “block party.”
According to the Memphis Police Department who spoke with ABC24, at least two people are dead and others were rushed to the hospital.
“Two people were pronounced… pic.twitter.com/wh6vw0jCsy
— Collin Rugg (@CollinRugg) April 21, 2024
ورغم أن الشبهات الإرهابية غالبًا ما تستبعد في تلك الحوادث، إلا أنها أثارت الجدل حول شركات بيع الأسلحة الفردية والقوانين التي تنظم حيازتها.
وتزامنًا مع هذه الحوادث المأساوية فقد تعرضت شركات بيع الأسلحة الفردية في الولايات المتحدة لانتقادات حادة، مما أثار مطالبات بفرض ضوابط صارمة على بيع الأسلحة في البلاد.
وهذه الأحداث تجدد النقاش الدائر حول حقوق حيازة الأسلحة في أميركا وضرورة تقييد هذا الحق تحت ظروف محددة للحد من حدوث مثل هذه الكوارث الإنسانية.