في مشهد مثير للجدل والاستياء فقد ظهر أحد الضباط الإسرائيليين المشاركين في التوغل البري شمال قطاع غزة وهو يفجر مبنى بشكل كامل مما أثار موجة من الانتقادات والتعليقات الغاضبة.
وقد انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية يُظهر رائدًا إسرائيليًا يُدعى موشيه جرونبيرغ من كتيبة الهندسة القتالية 271 وهو يفجر مبنى في غزة في وقت قريب من بدء وقف إطلاق النار المتفق عليه بين إسرائيل وحماس.
وفي الفيديو يظهر الضابط وهو يقول: (أهدي هذا التفجير لابنتي إيلا بمناسبة عيد ميلادها الثاني).
وقد تسبب هذا التصرف في انتقادات لاذعة للقوات الإسرائيلية التي دمرت نحو 60% من المباني في القطاع بشكل جزئي أو كامل خلال الشهرين الماضيين قبل بدء الهدنة القصيرة.
وقد وصف آخرون الرائد بأنه (مريض نفسيًا) و(غير أخلاقي).
ومنذ بدء الحرب الدامية في غزة فقد تم تداول العديد من المقاطع المثيرة للجدل سواء عبر حسابات مؤثرين إسرائيليين ساخرون من معاناة سكان غزة أو شككوا في أعداد القتلى الناجمة عن الغارات الإسرائيلية العنيفة.
"Dedicating this explosion to my daughter Ella for her birthday"
"Major Moshe Grunberg from the 271st Combat Engineering Battalion dedicated the demolition of an entire building in Gaza yesterday, shortly before ceasefire, to his daughter Ella's 2-year birthday. MazelTov🫶🎉🇮🇱😄" pic.twitter.com/3o06SjG5gw— 🗣️📢 𝕗𝕣𝕖𝕖 𓂆 𝕡𝕒𝕝𝕖𝕤𝕥𝕚𝕟𝕖 (@ronnie_barkan) November 25, 2023
وفي واقعة أخرى فقد أثارت أغنية بثت الأسبوع الماضي دعوات لإبادة الفلسطينيين ضجة واسعة بعد أن تم بثها على الهواء عبر الإذاعة الإسرائيلية وحسابات رسمية إسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي قبل حذفها في وقت لاحق.
ويذكر أنه منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر الماضي بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس فقد استشهد أكثر من 15 ألف فلسطيني بمن فيهم 5600 طفل وفقًا للإحصاءات الأخيرة لوزارة الصحة الفلسطينية.