أظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مشهداً مخزي للشرطة الدنماركية، حيث عرض الفيديو اعتداء أفراد يرتدون ملابس الشرطة على سيدة حاولت منع شاب من حرق المصحف، الفيديو تم تصويره أمام السفارة العراقية، وأظهر شاب دنماركي وهو يستعد لحرق مصحف في تواجد أفراد من الأمن.
أعادو المصحف للشاب لكي يحرقه
وقامت سيدة كانت تقف بالشارع باختطاف المصحف من الشاب قبل أن يقوم بحرقه، إلا أن قوات الأمن هاجمتها على الفور، وأسقطتها على الأرض، وأخذت منها المصحف لتعيده مرة أخرى للشاب.
الفيديو يثير العديد من التساؤلات حول طريقة تعامل الجهات الرسمية الدنماركية مع المقدسات الدينية، خاصة بعد أن قامت مجموعة متطرفة في وقت سابق بحرق المصحف، هذه المجموعة التي تطلق على نفسها “الوطنيون الدنماركيون” عُرف عنهم معادتهم الشديدة للإسلام.
الغريب في الأمر هو استمرار العديد من الحكومات الغربية بحماية من يقومون على هذه الممارسات المتطرفة، في الوقت الذي تعلن العديد من حكومات الدول الإسلامية والعربية استنكارها ورفضها لمثل هذه الممارسات، ومطالبتها الحكومات الغربية بتجريم أي اعتداء على الرموز والمقدسات الدينية.
ورسميا أدانت الحكومة الدنماركية حرق المصحف من جانب من وصفتهم بانهم “قلة قليلة من الأفراد”، ودعت بشكل واضح للتخفيف من حدة التصعيد والابتعاد عن العنف، وقالت عن هذه التصرفات أن هذه “الأعمال الاستفزازية والمخزية لا تمثل وجهات نظر الحكومة الدنماركية”.
مقطع متداول لامرأة تحاول منع شخص يريد حرق القرآن أمام السفارة العراقية في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن…
الشرطة هاجمت المرأة وأعادت المصحف حتى يقوم ذلك الشخص بحرقه.
pic.twitter.com/kql5cpObf6— إياد الحمود (@Eyaaaad) July 25, 2023
المفرو اولا وقبل كل شيء معاقبة الجنود الدانمركيون لانهم يمثلون الجكومة الدانمركيه و كدلك يجب مقاطعة المنتجات الدانمركية بشتى انواعها حتى يكون درسب لكل من تسول لع نفسع تدنيس القران الكريم وهو الكتاب المقدس لكل المسلمين
نطالب الحكومة الدنماركية بحفظ القران من حرقه من قيل هؤلا المتطرفين