نعلم جميعاً مدى الإضطهاد الذي يعانى منه مسلمي ميانمار، حيث يتم معاملتهم أسوء معاملة، وقتلهم بأبشع الطرق التي يصعب على الإنسان أن يتوقعها أو يراها، وعلى الرغم من الاستغاثات الكثيرة منهم إلا أن المجتمع الدولى لا يقدم أى رد فعل ضد الأفعال التي تنتهك كافة الحقوق الإنسانية المعتمدة دولياً.
نرى آلاف المسلمين يقتلون يومياً، ولكن لم يتوقف الإضطهاد عند هذا فقط بل تم إقصائهم من الحياه الإجتماعية، والحياة السياسية، حيث شهدت دولة ميانمار مؤخراً انتخابات تاريخية، وقد أخذت شهرة واسعة لانها أول انتخابات منذ 25 سنة، ولكن لم يسمح للأقلية من مسلمي ميانمار بالإدلاء بأصواتهم .
موقف البوذيين من مسلمي ميانمار
فقد تم إقصاء كافة المرشحين الممثلين للأقلية المسلمة الروهينجا (مسلمي ميانمار )، وقد فاز حزب المعارضة هناك بإكتساح برئاسة أونغ سان الفائزة بجائزة نوبل، وقد أكد العديد من البوذيين رفضهم التام للتعايش مع الأقلية المسلمة، وطالبوا الحكومة بترحيلهم من ميانمار.
و يقول البعض من البوذيين أن مسلمي ميانمار يختلقون المشاكل في كل مكان، ويعتقدون أن الهدف الرئيسي الذي يسعون اليه هو ترحيل البوذيين من ميانمار، ولذلك يساند البوذيين كافة القرارات التي اصدرتها الحكومة بترحيل الروهينجا من ميانمار.
فرز الاصوات الانتخابية في غياب اصوات مسلمي ميانمار