بالشوق الذي قطع الصحابي اويس القرني رضي الله عنه الفيافي والقفار من اليمن إلى المدينة المنورة قبل 1040 سنه للقاء الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يقطع الناس ألاف الكيلو مترات من جميع بقاع تركيا ومن العالم الأسلامي اجمع لرؤية البردة الشريفة بمدينه أسطنبول البردة التي عرج بها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء ليلة الأسراء والمعراج والذي أوصى بها لأويس القرني عاشق الحبيب المصطفي الذي شد الرحال من اليمن إلى المدينه لرؤية الحبيب المصطفي ولكن مرض والدته حال دون ذلك وعاد إلى اليمن لرؤية أمه دون مقابله الرسول صلى الله عليه وسلم.
نقلت البردة من جيل لاخر إلى يومنا هذا ووصلت إلى تركيا منذ 400عام وخصص لها مسجد سمي مسجد البردة الشريفة وتعرض البوردة في رمضان فقط تفتح أبواب الزيارة في أول جمعه من رمضان وتغلق نهاية رمضان والجميع على موعد لا يخلفونه مع كل رمضان لرؤية برده الحبيب المصطفي وقد قطعت البردة وطياتها للحفظ وقد قام المقيمين عليها بأستدعاء أفضل المرممين للبردة من الإيطاليين المتخصصين فقاموا بحفظها وتنظيفها مما علق بها ولكن أثبتت الدراسات أن بردة الحبيب المصطفي تخلو من أي ميكروب أو أي نوع بكتيري وهذه معجزة.