تم نشر صور رسمية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وهو يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية وهو يحمل بندقية، حيث حث جيشه على زيادة تدريباته.
وقد أظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية كيم يرتدي سترة جلدية سوداء ويتحدث إلى الجنود ويشرف على تدريبات إطلاق النار وفحص الأسلحة.
وقد طلب كيم من الجيش خلال زيارته للقاعدة في المنطقة الغربية من البلاد زيادة التدريبات العسكرية الفعلية لتحسين قدراته القتالية بسرعة والاستعداد الكامل للحرب.
وتأتي هذه الزيارة التفقدية في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية سنوية تسمى “درع الحرية” وتتضمن تدريبات ميدانية وتدريبات لاعتراض الصواريخ، بالإضافة إلى تدريبات بالذخيرة الحية.
وردًا على هذه التدريبات فقد وصفت كوريا الشمالية بيونغ يانغ بأنها “متهورة” وحذرت حلفاءها من أنهم سوف يدفعون ثمنًا باهظًا.
وتعتبر كوريا الشمالية هذه التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تهديدًا واضحًا لسيادتها، وقد قامت في الماضي بتجارب عسكرية صاروخية ردًا على هذه التدريبات.
وأعلنت كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء أن جيشها مستعد تمامًا لأي استفزازات محتملة من كوريا الشمالية.
وقد أعرب الجنود في القاعدة عن ولائهم القوي لكيم ونضالهم المقدس من أجل أمن البلاد.
وقد ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم طلب من جيشه خلال زيارته القاعدة الواقعة في المنطقة الغربية للبلاد أن “يكثروا التدريبات الحربية الفعلية التي تهدف إلى تحسين قدراته القتالية بسرعة من أجل الاستعداد الكامل للحرب”.
زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية
وقد كرر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تصريحاته العدائية تجاه كوريا الجنوبية في الشهر الماضي، حيث أكد أن بلاده لن تتردد في “إنهاء” كوريا الجنوبية إذا تعرضت لأي هجوم، وقد وصف كيم سيول بأنها “العدو الأول والأخطر لكوريا الشمالية والعدو اللدود الثابت”.
زعيم كوريا الشمالية يشهد إطلاق صاروخ تجريبي – أرشيفية
وفي يناير فقد قامت كوريا الشمالية بإطلاق عدة قذائف مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين قرب الحدود، مما دفع الجانب الجنوبي إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية وإصدار أوامر بإجلاء سكان المنطقة.
ويتصاعد جمود العلاقات بين الكوريتين فيما تسرّع بيونغ يانغ برامجها لتطوير الأسلحة النووية، وتعزز سيول تعاونها العسكري مع أمريكا واليابان، في حين أن مشاريع التعاون الاقتصادي بين الكوريتين معلّقة منذ سنوات.
وقد صوّت البرلمان الكوري الشمالي لصالح إلغاء القوانين المتعلّقة بالتعاون الاقتصادي مع جارتها الجنوبية، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية في ظل تدهور العلاقة بين البلدين الجارين.
ومنذ عام 2006 فقد ظلت كوريا الشمالية خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة، والتي عززها المجلس مراراً وتكراراً لمحاولة قطع التمويل عن تطوير أسلحة الدمار الشامل، وقال دبلوماسيون بأنه من المقرر أن يصدر تقرير الأمم المتحدة علانية في وقت لاحق.
ويذكر أن اتهم مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون، كوريا الشمالية بتقديم قذائف مدفعية وصواريخ وإمدادات أخرى لروسيا من أجل حربها في أوكرانيا، مقابل مساعدة اقتصادية وتكنولوجيا عسكرية.
لقاء سابق بين الرئيس الروسي وزعيم كوريا الشمالية
ويذكر أن سافر الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون إلى مركز إطلاق فضائي روسي لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،لتعزيز العلاقات مع موسكو بينما يحاول الخروج من العزلة والانضمام إلى جبهة موحدة ضد واشنطن، وقد نفت كل من بيونغ يانغ وموسكو إرسال كوريا الشمالية أسلحة إلى روسيا.
