لا تفرق الظواهر الطبيعية حين تضرب الكره الأرضية ما الفارق بين دولة كبرى ودول نامية ولكن في كل الحالات كيف ستواجه هذه الدوله تلك الظواهر ومدى تاثيرها.
فقد سببت عاصفة “ديزموند” والتي ضربت مقاطعه كمبريا ومناطق شمال غربى بريطانيا، وجنوب غربى اسكتلندا بفيضانات غزيرة.
ولكن لم تستطيع فرق الطوارئ الخاصة الموجوده بالمملكه من السيطرة على هذه الفيضانات والتي تسببت في حدوث مأساه كبيرة بداخل المنطقة.
من انقطاع في التيار الكهربى وغرق مئات المنازل، وقد اصابت المياه المنتشرة بشكل هائل الكثير من الأراضى الزراعية بالمنطقة.
مما أدى إلى إستدعاء قوات الجيش البريطانى لمساعده المنكوبين من هذا الحادث واستكمال مساعد فرق الطوارئ لعملاها.
وجدير بالذكر فقد صرح رئيس الوزراء الربيطانى “ديفيد كاميرون” بأن أستدعاء الجيش البريطانى جاء لمساعده الكثير من المتضريين بالحادث.
وعلى ذلك فأن مازالت العاصفة تهدد الكثير من أهإلى المنطقة من الآنقطاعات المستمرة في التيار الكهربى.
وهو أكثر الأخطار التي تهدد الدول الكبرى في وقتنا هذه “مصدر الطاقه”.