وسط الاوضاع المتدهورة في بعض الدول يحتار المرء أين يذهب وأين يعيش مع عائلته، فالبعض له حرية الإختيار والتنقل، والبعض ينذب حظه كل يوم لأنه يعيش في أسوأ المدن في العالم، دراسة إيكونوميست وضعت لائحة بأسوء المدن للعيش في العالم، مستندة على المعايير التالية :معدل الجريمة والنزاعات الداخلية والبنية التحتية ومستوى العناية الصحية ومستوى التعليم وسهولة المواصلات.
في المرتبة العاشرة جاءت ساحل العاج في ابيدجان، المدينة تفتقر إلى انعدام المواصلات وضعف التعليم والصحة ومياه صالحة للشرب وغياب الخدمات العامة.
طهران في المرتبة التاسعة، العاصمة الإيرانية، حيث سجلت نقاطاً مهمة في مؤشر العناية بالصحة والتعليم، ولكن في باقي المؤشرات تراجعت بشكل كبير خاصة في البنية التحتية وارتفاع التلوث.
دوالا في الكاميرون فشلت في تسجيل أي نقطة جيدة في مختلف المؤشرات.
طرابلس في المركز السابع، بسب انعدام الأمن فيها ودمار البينية التحتية وندرة المياه الصالحة لشرب وارتفاع كبير في معدل التلوث.
كراتشي في باكستان جاءت في المرتبة السادسة، فالمدينة تفقد أبنائها يومياً في حوادث السير أكثر من الذين يموتون ضحايا أعمال العنف والحروب.
الجزائر العاصمة احتلت المركز الخامس، والسبب يعود في تراجع التعليم وضعف الخدمات وارتفاع البطالة والفساد وضعف البنية التحتية، في هذه المدينة تسجل أكبر عدد حوادث سير المميتة على مستوى العالم والأولى عربياً.
هراري في زيمبابوي احتلت المركز الرابع، مدينة الكوارث كما يسمونها، تعاني مشاكل في جميع قطاعتها، أكبر مشاكلها هو انتشار الأمراض وخصوصا مرض الإيدز، حيث تعتبر من أكثر المدن مصابة بهذا المرض.
لاغوس النيجرية في المرتبة الثالثة، المدينة تتمتع بثروة طبيعية وكميات هائلة من الذهب الأسود، ولكنها تعاني حروباً أهلية وارتفاع الفساد ومشاكل سياسية واقتصادية.
بورت موريسبي في غنيا الإستوائية في المركز الثاني، المدينة التي لايزيد سكانها عن ثلاث مئة وعشرة ألاف شخص، يعاني أفرادها من انتشار الأمراض والإغتصاب وارتفاع معدل الجريمة والسرقة.
دكا في بنجلاديش جاءت في المركز الأول على قائمة أسوء المدن في العالم للعيش، المدينة تفتقر لكل أساسيات العيش الكريم، نسبةالتلوث مرتفعة جداً وضعف البنية التحتية كما تتميز بزحمة سير خانقة، وارتفاع البطالة والجريمة وكوارث طبيعية.
تم التركيز في القائمة على المدن الخاضعة للبحث والتقصي ومما يعني أنه يوجد مدن هي ربما أسوأ من هذه المدن ولكن غيابها يعود إلى سبب صعوبة الوصول إلى أي بيانات أو مؤشرات.